أبدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، الاثنين، تخوفها من بدء الجيش عملية عسكرية في منطقة دير البلح وسط القطاع الفلسطيني.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت القناة “14” العبرية الخاصة، إن قوات من لواء غولاني بجيش الاحتلال الإسرائيلي بدأت عملية برية في مدينة دير البلح بعد أن أنذر الجيش، الأحد، الفلسطينيين في المنطقة بالإخلاء.
وطالبت عائلات الأسرى في بيان: “رئيس الوزراء (بينامين نتنياهو) ووزير الحرب (يسرائيل كاتس) ورئيس الأركان (إيال زامير) والمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمثول أمامهم وأمام الرأي العام الإسرائيلي الليلة، وشرح كيفية حماية الهجوم على وسط قطاع غزة للمختطفين (الأسرى بغزة) وتجنيبهم خطرًا جسيمًا”.
وأضافت: “حتى هذه اللحظة، لم نتلقَّ أي تحديث رسمي ومنتظم أو إجابات وافية حول هذا الموضوع”.
وحذرت من أن “شعب إسرائيل لن يغفر لمن عرّض حياة المخطوفين، أحياءً وأمواتًا، للخطر عمدًا”.
وأردفت: “لن يستطيع أحدٌ الادعاء بأنه لم يكن يعلم ما هو الثمن”.
ويسود اعتقاد لدى شريحة واسعة من الإسرائيليين بأن حركة “حماس” تحتفظ بالأسرى الإسرائيليين في دير البلح، ولذلك تخشى عائلات الأسرى على حياة ذويهم من عمليات الجيش بالمنطقة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وقالت العائلات: “يجب ألا يستمر هذا القتال بناءً على اعتبارات سياسية”.
وتابعت: “رئيس الأركان زامير – الأمر يقع على مسؤوليتك”.