قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن "إسرائيل التي عرفناها والرؤية الصهيونية تنهار"، داعيًا إلى مواجهة الواقع بشجاعة، في ظل ما وصفه بفقدان ثقة الأغلبية الشعبية بالحكومة وتحول "إسرائيل" إلى "دولة منبوذة" في نظر العالم.
وأضاف باراك أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عالق في حرب استنزاف داخل قطاع غزة، رغم ما "حققه من إنجازات في لبنان وإيران وسوريا"، بينما تسيل الدماء وتنهار عائلات جنود الاحتياط، وتم التخلي عن الأسرى من أجل بقاء الحكومة في السلطة.
وشدد باراك على أن الأمل الوحيد المتبقي لإنقاذ "إسرائيل" يتمثل في العصيان المدني والإضراب العام حتى تغيير الحكومة أو استقالة رئيسها.
وأكد أن تعطيل الحياة بالكامل في "إسرائيل" هو السبيل لإجبار الحكومة على التنحي، داعيًا إلى خروج مليون إسرائيلي إلى الشوارع بشكل متواصل خلال الأسبوع لإسقاط السلطة الحالية وفتح الطريق أمام حكومة أفضل، على حد وصفه.