أبحرت الخميس قوارب تقل عائلات الرهائن المحتجزين في غزة قبالة سواحل القطاع المدمر والمحاصر للمطالبة بالإفراج عنهم.
وانطلقت القوارب من ميناء مدينة عسقلان، ونقلت أكثر من 20 شخصا يحملون رايات صفراء وصورا للرهائن هاتفين بأسمائهم.
وقال المنظمون إن أقارب الرهائن أرادوا من خلال ذلك "الاقتراب قدر الإمكان من أحبائهم" المحتجزين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
في وقت سابق، أكد الناشط اليساري الإسرائيلي غيرشون باسكين، الذي لعب دورًا محوريًا في مفاوضات إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، ضمن صفقة وفاء الأحرار التي عقدت عام 2011 وبموجبها تم إطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا، أن عدم رغبة رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو في إنهاء الحرب يُؤخر توقيع صفقة الأسرى.
وأصدر باسكين أصدر بيانا قويا ادعى فيه أنه، خلافًا لما يُروّج له في وسائل الإعلام وبين الشخصيات السياسية، يُمكن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في وقت قصير، شريطة اتخاذ القرار السياسي اللازم"، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف".
وقال: "تُخبرنا وسائل الإعلام أن التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن دفعةً واحدة سيستغرق وقتًا طويلًا. هذا كذب. فبمجرد أن يكون نتنياهو مستعدًا لإنهاء الحرب، تكون الصفقة قد وُضعت على الطاولة منذ زمن طويل".
وأضاف أن "العائق ليس حماس، بل عدم رغبة رئيس الوزراء، ويجب أن نتوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، ويحتاج الجيش إلى أسبوعين كحد أقصى لمغادرة غزة".