انطلقت في غزة، صباح اليوم الخميس، فعاليات اليوم الدراسي "الإسقاط والتخابر .. المعالجة المتكاملة" الذي تنظمه وزارة الداخلية والأمن الوطني ضمن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال والتي أطلقتها الوزارة منتصف مارس الماضي. ويشارك في اليوم الدراسي الذي يعقد بفندق المتحف بغزة نخبة من الأكاديميين والمسئولين في الأجهزة الأمنية وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني . وتأتي الفعالية تحت رعاية وزير الداخلية والأمن الوطني أ. فتحي حماد وتتويجاً للحملة الوطنية لمواجهة التخابر . ويشتمل اليوم الدراسي على عدة محاور وورقات عمل وكلمات متنوعة تضم كلمة لجهاز الأمن الداخلي يستعرض فيها ملخص حملة مواجهة التخابر وآخر المستجدات حولها. وتضم الجلسة الأولى ثلاث محاور أولها حول الإعلام أداة إسقاط أم سلاح مواجهة والثاني حول الإسقاط والتخابر في ضوء القانون والمحور الثالث للحديث عن دور المرأة في مواجهة التخابر. في حين تضم الجلسة الثانية محورين للحديث حول المسئولية الاجتماعية لمؤسسات المجتمع المدني ودور الحكومة في مواجهة التخابر. واستعرض رئيس المؤتمر المقدم زكي الشريف نائب رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية دواعي عقد اليوم الدراسي، مبيناً أنه أحد أبرز فعاليات حملة مواجهة التخابر . وقال الشريف "حققنا نجاحاً مؤزراً بضرب المنظومة الأمنية للاحتلال فحجارة السجيل حققت نجاحات على أكثر من مستوى إعلامي وعسكري وأمني" . وأشار إلى أن كافة شرائح المجتمع الفلسطيني شكل نسيجاً في منظومة مقاومة رائعة خلال العدوان الأخير على غزة. وأضاف "من أهداف اليوم الدراسي أن يثبت رأياً عاماً لكل شرائح المجتمع لتستمر الحملة تثقيفاً وتوعية ووقاية لأن الحملة تمثل مربعاً متطوراً في المقاومة" . وتوقع الشريف أن يتمخض عن اليوم الدراسي توصيات عملية ننتفع بها خلال حملة مواجهة التخابر. جدير بالذكر أن وزارة الداخلية والأمن الوطني كانت قد أطلقت في الثاني عشر من آذار / مارس المنصرم الحملة الوطنية لمواجهة التخابر لتوعية المجتمع الفلسطيني بمخاطر هذه الآفة وأثرها السلبي على شعبنا. ومنحت الوزارة خلال الحملة فرصة للمتخابرين مع الاحتلال لتسليم أنفسهم حتى الحادي عشر من إبريل الجاري وواصلت الجانب التوعوي للحملة حتى الثاني عشر من مايو المقبل. وحظيت حملة مواجهة التخابر تأييداً شعبياً وجماهيرياً واسعاً من مختلف نخب وشرائح وأطياف الشعب الفلسطيني باعتبارها حملة وطنية بامتياز.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.