أفادت المحامية حنان الخطيب، بأن إدارة مستشفى سجن الرملة عزلت الأسير المضرب عن الطعام سامر البرق الذي يخوض إضرابا منذ 42 يوما ويقبع في إحدى غرف مستشفى الرملة بهدف الضغط النفسي عليه لفك إضرابه. وقالت الخطيب التي زارت الأسرى المرضى في مستشفى الرملة، إن الوضع الصحي للأسير البرق تدهور بشكل كبير وبدأ يعاني من هبوط في الوزن وعدم انتظام دقات القلب وارتفاع في الضغط والسكر. وبدأ الأسير البرق 37 عاماً وهو من سكان جيوس في قلقيلية واعتقل بتاريخ 10/7/2012، إضرابه احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري للمرة الرابعة على التوالي وتنصل "إسرائيل" من اتفاقها معه على خروجه إلى الباكستان بسبب وجود عائلته هناك. وفي ذات السياق، أفاد الأسير المريض رياض العمور والمحكوم بالمؤبد ويعاني من أمراض القلب، أن الأسرى المرضى وعددهم 16 أسيراً وهم الثابتون في مستشفى الرملة بدأوا بخطوات احتجاجية بالامتناع عن تناول الأدوية التي هي معظمها مسكنات واحتجاجاً على استمرار وجودهم في هذه العيادة الضيقة التي تشبه القبر وعدم توفر الخدمات الطبية السليمة لهم. وأوضح العمور أن أربعة أسرى من المرضى يحملون معهم أكياس للبول والبراز، بسبب وضعهم الصحي الخطير، ووضع المرضى يزداد سوءً يوماً بعد يوم في ظل عدم توفر الحد الأدنى من المقومات الصحية. وطالب العمور بالتحرك لإنقاذ المرضى والإفراج عنهم فهم شبه أموات ومعرضون للوفاة في أية لحظة. وأشار إلى أن عددا من المرضى الدائمين في المستشفى وهم: ناهض الأقرع، ومحمد أسعد، وأمير أسعد ، وعثمان الخليلي، ومنصور موقدة، ومحمود سلمان وسامر عويسات، وإياد رضوان، وخالد الشاويش، وأيمن أبو وستة، وصلاح علي، وصلاح الطيطي، وأحمد عوض، ومحمد التاج، ومعتز عبيدو. وناشد العمور الصليب الأحمر الدولي التدخل للسماح للمرضى من سكان قطاع غزة بالزيارات وهم أيمن أبو ستة، وناهض الأقرع ومحمود سلمان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.