نظمت الكتلة الإسلامية بالتعاون مع إدارة كلية مجتمع الأقصى اليوم الخميس وقفة تضامنية مع الأسرى القابعين خلف القضبان الإسرائيلية، وتنديداً بالجرائم المقترفة ضدهم، واستنكاراً لقضية إبعاد الأسير سامر العيساوي. وشارك في الوقفة كلاً من الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار والمبعد من الضفة الى غزة رجاء الكركي، ومساعد العميد للشؤون الإدارية والمالية ماهر فياض، ومدير شؤون الطلبة عبد القادر الأسطل، ولفيف من أعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية في الكلية وطاقم العلاقات العامة ، وجمع من طلبة الكلية. وفي بداية كلمته قدم الأسير الكركي التحية والرحمة على أرواح القادة العظام التي نعيش ذكراهم هذه الأيام ومنهم الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد خليل الوزير، متحدثاً عن المعاناة التي يعيشها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية وما يتعرضون له من تعذيب وإذلال وحرمان ذويهم من زيارتهم، مستعرضاً جوانب من المعاناة والأحداث التي عاشها ويعيشونها الأسرى في سجون الاحتلال. وأوضح أن الأسرى في السجون يتمتعون بكرامة وعزيمة قوية ولا يمكن للسجان الإسرائيلي بأن ينال من عزيمتهم القوية والعظيمة ، داعياً الجميع الدعاء والنصرة لإقامة الفعاليات التي تعبر عن تضامنهم في قضية الأسرى. وأشاد بدور المقاومة الفلسطينية في الإفراج عن الأسرى وتحريرهم بشكل كامل وعاجل، شاكراً إدارة الكلية بالمساهمة في إنجاح هذه الوقفة التضامنية مع الأسرى.