أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، افتتاح مركز التنسيق المدني-العسكري (CMCC) في إسرائيل بهدف "دعم استقرار غزة".
وقالت "سنتكوم" في بيان، إنها افتتحت مركز التنسيق المدني-العسكري (CMCC) بإسرائيل في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ما يمثل الإطلاق الرسمي لمركز التنسيق الرئيسي للمساعدات إلى غزة.
وأضافت أن "ذلك يأتي بعد 5 أيام من توقيع قادة العالم على خطة بوساطة أمريكية لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس بشكل دائم".
كما بينت أن المركز صُمّم لدعم جهود الاستقرار، ولن تنتشر القوات العسكرية الأمريكية داخل قطاع غزة، بل ستسهم في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية من الشركاء الدوليين إلى داخل القطاع".
من جانبه، قال قائد سنتكوم براد كوبر إن المركز سيتولى مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال قاعة عمليات تتيح للطاقم تقييم التطورات في غزة لحظة بلحظة وفق البيان.
وأضاف كوبر أن المركز أنشأه نحو 200 من أفراد القوات الأمريكية، من ذوي الخبرة بمجالات النقل والتخطيط والأمن واللوجستيات والهندسة، تحت قيادة الفريق باتريك فرانك، قائد القيادة المركزية لقوات الجيش الأمريكي.
كما أشار إلى أن الفريق عمل بلا كلل لبناء مركز التنسيق من الصفر، ويمكنهم أن يفخروا بأنهم قاموا بإنشاء بنية أساسية حيوية لتمكين الانتقال إلى الحكم المدني في غزة.
وبين أن جمع الأطراف المعنية التي تتشارك هدف تحقيق استقرار ناجح في غزة هو أمر أساسي من أجل انتقال سلمي.
وأوضح أنه "خلال الأسبوعين المقبلين، سيقوم أفراد من الولايات المتحدة بدمج ممثلين من الدول الشريكة (لم يذكرها)، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، فور وصولهم إلى مركز التنسيق".
وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن المركز يقع في قاعدة "كريات غات" جنوب تل أبيب، والتي منها عقد جيه. دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، مؤتمرا صحافيا مشتركا ضمّ المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وتحدث خلاله عن المركز.
ومن المقرر أن يبحث جيه. دي فانس، الأربعاء في لقاء مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء حرب غزة وفق خطة ترامب.
وتتضمّن المرحلة الثانية من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، ونزع سلاح حماس.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي سيراقبه المركز، حيّز التنفيذ في 10من الشهر الجاري استنادا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقبل هذا الاتفاق، ارتكب الاحتلال بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 واستمرت لعامين، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفا و216 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و361 آخرين.