أطلق ناشطون على مواقع التواصل حملة للتأكيد على استمرار حملة مقاطعة الاحتلال.
وأكدت منظمو الحملة أنها مستمرة لأن الاحتلال لم يتوقف، حيث ضجت مواقع التواصل بآلاف المنشورات التي تؤكد على ضرورة مقاطعة الاحتلال.
وتضمنت المنشورات تعريفا بالشركات الداعمة للاحتلال وكذلك مقاطع مصورة لجرائمه.
واكتسبت الدعوات العالمية لمقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي زخما غير مسبوق، بعدما كانت لسنوات طويلة تعد حركة ضعيفة، حتى تحولت إلى ظاهرة يتبناها فنانون ورياضيون وساسة بارزون، احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
📷 لا تتوقف!
— الحملة العالمية لمقاطعة الاحتلال وداعميه (@GCBOS48) November 7, 2025
لأن الاحتلال لم يتوقف…
استمرّ في وعيك وموقفك، فكل مقاطعة هي خطوة نحو التحرير.#المقاطعة_مستمرة | #BoycottContinues 📷 pic.twitter.com/huaYu6oIr6
#المقاطعة_مستمرة #BoycottContinues pic.twitter.com/faBhN47iwn
— نسيم الصباح (@Nassim6000) November 7, 2025
✋ لا تتوقف!
— الحملة العالمية لمقاطعة الاحتلال وداعميه (@GCBOS48) November 7, 2025
لأن الاحتلال لم يتوقف...
ولأن دماء الأبرياء ما زالت تُنادي ضمير العالم 🌍
كل مقاطعة هي مقاومة،
وكل وعي هو خطوة نحو التحرير 🇵🇸#المقاطعة_مستمرة | #BoycottContinues
✊ انشر، وذكّر غيرك أن الوعي أقوى من الرصاص. pic.twitter.com/jDDi70llAc
وذكرت صحيفة الغارديان أن الحرب في غزة أدت إلى انهيار ما وصفته صحيفة الغارديان بـ"الإجماع القديم" الذي كان يحمي تل أبيب من الضغوط الدولية الجدية، بالإضافة إلى أن الدعوات لمقاطعة الشركات الإسرائيلية أو المتعاملة معها، ومنع مشاركة إسرائيل في الفعاليات الرياضية والثقافية، ووقف التعاون الأكاديمي، باتت تتوسع بسرعة "من الهامش إلى التيار العام".
وأوضحت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير، أن معظم المقابلات التي أجرتها نُفذت قبل إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، لكن النشطاء أكدوا أنهم سيواصلون الضغط.
وانتقدت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) خطة إنهاء الحرب، ووصفتها بأنها "مؤامرة صممتها الحكومة الفاشية الإسرائيلية لإنقاذ نفسها من العزلة العالمية"، داعية المجتمع المدني إلى تصعيد جهوده.
