استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاعتداء الذي نفذه مستوطنون، أمس الاثنين، على مقبرة باب الرحمة التاريخية الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، واعتبرته جريمة تهويدية جديدة تستهدف طمس معالم المدينة المقدسة وتزوير هويتها.
وقالت الحركة في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الاعتداء على حرمة المقبرة وتحطيم عدد من القبور والشواهد يمثل حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات اليومية بحق القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ضمن مساعٍ ممنهجة لطمس تاريخها العربي والإسلامي.
ودعت "حماس" المجتمع الدولي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحرك عاجل وفوري لحماية المعالم التاريخية والدينية في القدس من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.
كما طالبت بوضع حدٍّ للانتهاكات المتواصلة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وما يحيط به من مواقع وتراث إسلامي.
يُذكر أن مجموعة من المستوطنين كانت قد حطمت عدداً من القبور في مقبرة باب الرحمة يوم الاثنين، في اعتداء متكرر يتضمن أداء طقوس تلمودية داخل المقبرة، في انتهاك صارخ لقدسيتها.
