خبر: ضغوط على نتنياهو لتجميد بناء المستوطنات بالقدس
20 ابريل 2013 . الساعة 05:20 ص بتوقيت القدس
يمارس وزراء وأعضاء كنيست من التيار اليهودي المتطرف، ضغوطات على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من أجل وقف تجميد البناء الاغتصابي في الأحياء اليهودية خارج الخط الأخضر في مدينة القدس، حيث جمدت "إسرائيل" البناء بشكل غير رسمي في هذه المناطق رضوخاً لضغوطات سياسية خارجية. وأوضحت صحيفة معاريف الصهيونية، أن وزير البناء "أوري أرئييل" من حزب البيت اليهودي المتطرف، يحاول في الأسابيع الأخيرة، وبكل قوته السماح بإعادة تنفيذ خطط البناء في تلك المناطق، ولكن حسب قوله "إنه لم يفلح في ذلك بسبب اعتبارات سياسية، ومن بين تلك الأحياء حي "رامات شلومو" و"راموت" و"مساغات زئيف". وادعى "أرئييل"، أن حكومته جمدت بشكل فعلي البناء في الأحياء اليهودية الواقعة خارج الخط الأخضر في مدينة القدس، مضيفاً خلال محادثات مغلقة: أنه "لم يتم بناء أي وحدة سكينة في هذه المناطق من أشهر عدة وقبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة". وقال "أرئييل": إن "خطط البناء جاهزة ومصادق عليها ولكن بسبب التجميد الغير رسمي والغير معلن لا يمكن الشروع في تنفيذ هذه الخطط"، مشيراً في كل مرة يجد حجة مختلفة تمنع الشروع في البناء، تارة بسبب زيارة الرئيس الأمريكي وتارة أخرة بسبب زيارة وزير الخارجية الأمريكي، وأخيراً بسبب زيارة وزير الدفاع الأمريكي المرتقبة للكيان. وفي ذات الصدد انتقد رئيس الكنيست السابق "روبين ريفلين"، نتنياهو بشكل غير مباشر، قائلاً: "إن البناء في القدس لا يعتبر استفزاز، فالقدس موحدة، وإن عدم البناء هو موقف واضح مؤيد لتقسيمها".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.