10.57°القدس
10.33°رام الله
9.42°الخليل
15.15°غزة
10.57° القدس
رام الله10.33°
الخليل9.42°
غزة15.15°
الأربعاء 17 ديسمبر 2025
4.33جنيه إسترليني
4.55دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.8يورو
3.23دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.33
دينار أردني4.55
جنيه مصري0.07
يورو3.8
دولار أمريكي3.23

"إسرائيل" تعاني من "BDS”.. مستبعدة من المجالات الرياضية والفنية والسياسية

تسببت السياسة الإسرائيلية الدموية ضد الفلسطينيين بمنح دفعة جديدة وخطيرة لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، ذات الأيديولوجية المعادية للاحتلال، وعلاقاتها الموثقة بقوى المقاومة.

وزعم ياكين كراكوفسكي، الرئيس السابق لقسم التوعية بوزارة الشؤون الاستراتيجية، أن "حركة المقاطعة تسعى لتدمير إسرائيل أيديولوجيًا، وتتلقى الآن تنازلات من دول ومؤسسات عالمية، بفضل حملة تشويه سمعة دولة الاحتلال، وعزلها، ومقاطعتها، وأبرز مثال على ذلك السياسة الجديدة لموسوعة غينيس للأرقام القياسية بمنع تسجيل أرقام قياسية من دولة الاحتلال، مما يعني استبعادا انتقائيا لها، كجزء من اتجاه أوسع يشمل محاولات مقاطعتها".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم، أننا "لسنا أمام ازدواجية معايير، بل وجه من معاداة إسرائيل، ويُعدّ قرار موسوعة غينيس استمرارا وتغلغلاً لظاهرة الاستبعاد الانتقائي، والمقاطعة، وعزل الإسرائيليين في أحداث دولية كبرى خلال العامين الماضيين، بما في ذلك في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم والرياضة".

وأكد كراكوفسكي أنه "طالما تحولت مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) إلى ساحة صراع سياسي، حيث تتعرض لضغوط ودعوات شديدة من الدول الأوروبية لحظر مشاركة الإسرائيليين، ورغم أن اتحاد البث الأوروبي عارض في نهاية المطاف مطلب استبعاد إسرائيل من المسابقة، لكن الحملة العنيفة سلّطت الضوء على ازدواجية المعايير، وكذلك فعلت الدول التي أعلنت انسحابها عقب القرار".

وأشار الكاتب إلى أن "الإسرائيليين يتعرضون للإقصاء في المجال الرياضي، بالإضافة للإذلال والعنف الصريح، الذي بات أمراً معتاداً في بطولات العالم والبطولات الإقليمية، وتقود هذه الحرب الثقافية والرياضية حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، التي تقدم نفسها كحركة حقوق إنسان، وتحظى بدعم من الجماهير الليبرالية في الغرب، لكن مطالبها الأساسية تنكر بشكل قاطع وجذري حق الاحتلال في الوجود كدولة يهودية".

وأوضح كراكوفسكي أن "هجوم حماس في السابع من أكتوبر، والحرب الإسرائيلية في غزة، منحت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، دفعة جديدة، وقد لاقت جميع رسائلها الراديكالية، بما في ذلك حملة الإبادة الجماعية قبولاً واسعاً وتأييداً من جماهير واسعة في الغرب، وبذلك فإن الدول والمؤسسات العالمية والجامعات والمنتديات الثقافية والهيئات الرياضية اختارت معاقبة الفنانين والشركات الإسرائيلية، وبذلك فهي تُؤجّج حملة معادية إسرائيل".

وختم بالقول إن "الاستهداف الانتقائي للغضب العالمي ضد إسرائيل السمة المميزة لمعاداتها، دفع بالدول والمؤسسات العالمية لتسييس الثقافة والرياضة والتعليم والعلوم، وعدم الالتزام بمعيار موحد لجميع الدول".

المصدر: فلسطين الآن