أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العملية المزدوجة التي وقعت ظهر اليوم في مدينة العفولة شمال فلسطين المحتلة تأتي كتعبير عن الغضب الشعبي المتراكم نتيجة الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وفي ظل المجازر المستمرة وسياسات القتل والتهجير والاستيطان والتهويد في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضحت الحركة في تصريح صحفي أن المقاومة بكل أشكالها حق مشروع كفله القانون الدولي والشرائع الإنسانية للشعوب تحت الاحتلال، مؤكدة أنه لا يمكن لشعب يتعرض للإبادة الجماعية والعدوان المستمر أن يصمت أمام المحتل الغاشم.
وحذّرت "حماس" الاحتلال من مغبة الاستمرار في سياساته العدوانية، مؤكدة أن جرائمه لن تحقق له الأمن، وأن محاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل، مشددة على أن المقاومة خيار الشعب طالما الاحتلال قائماً.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني إلى تعزيز وحدتهم وصمودهم، كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك ووقف جرائم الاحتلال ومحاسبته على انتهاكاته المتواصلة.
