توغلت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك ضمن الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت اليوم في قرية طرنجة، وصولا إلى أطراف بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة".
وأوضحت الوكالة أن "قوة للجيش الإسرائيلي مؤلفة من 6 آليات عسكرية، دخلت من اتجاه التلول الحمر، مرورا بالمنطقة الواقعة بين بلدتي بيت جن وحضر، وصولا إلى قرية طرنجة، ثم تابعت تحركها باتجاه بلدة جباتا الخشب".
ولفتت إلى "رصد توغل القوات الإسرائيلية في الأطراف الجنوبية للبلدة وفي إحدى المناطق المرتفعة المحيطة بها"، مشيرة إلى أن "القوة قامت بجولة قصيرة في المنطقة، تزامنا مع تحليق طائرة مسيرة (درون) فوق موقع التحرك، قبل أن تغادر باتجاه قرية أوفانيا في ريف المحافظة الشمالي".
بدورها، أكدت قناة "الإخبارية السورية" أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل اليوم بـ 6 آليات عسكرية وناقلة جنود في بلدة جباتا الخشب".
جاء ذلك بعد يوم من إطلاق "قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران الرشاشات المتوسطة من نقطة تل الأحمر الغربي، باتجاه تل الأحمر الشرقي في ريف القنيطرة الجنوبي"، وفق القناة.
ولم تعرف على الفور تبعات إطلاق النار ولم يبلغ عن إصابات، كما لم يصدر تعقيب من السلطات السورية أو الاحتلال الإسرائيلي بشأن الحادثة أو دوافعها.
