13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
18.5°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة18.5°
الأربعاء 31 ديسمبر 2025
4.28جنيه إسترليني
4.48دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.73يورو
3.18دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.28
دينار أردني4.48
جنيه مصري0.07
يورو3.73
دولار أمريكي3.18

صحيفة: الشرق الأوسط عند مفترق الإنهاك والأمل بعد سنوات من الحروب المدمرة

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا تناولت فيه ما وصفته بوصول الشرق الأوسط إلى ما يشبه "الساعة الصفر"، حيث يتقاطع إرهاق عميق من الحروب مع رغبة خجولة في كسر دوامة العنف المستمرة، مشيرة إلى أن حجم الدمار والخسائر البشرية في سوريا وغزة ولبنان وإسرائيل خلق حالة إنهاك جماعي تدفع قطاعات واسعة من شعوب المنطقة إلى تفضيل الحياة والاستقرار على الانتقام.

وقالت الصحيفة، إن روحا جديدة بدأت تتشكل في الشرق الأوسط من بين الأنقاض والدمار، ومن وسط التعذيب والرعب، تعبر عن رفض لدورات العنف اللامتناهية، وسعي لبناء مستقبل للأطفال يتقدم على التمسك بصراعات الماضي.

وأوضحت أن هذا الشعور، رغم كونه هشا ومثيرا للجدل، يتغذى على حالة إنهاك عامة بعد استشهاد أكثر من نصف مليون شخص في الحرب الأهلية السورية، ونحو 70 ألف فلسطيني خلال عامين من الحرب في غزة، إضافة إلى قرابة 2000 إسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن حسن صمدي، البالغ من العمر 48 عاما، والذي فقد شقيقه الأصغر في قصف نفذه نظام بشار الأسد واضطرت عائلته لاحقا للفرار إلى الأردن، قوله إنه لا بد من إيجاد حل، لأن الناس سئموا الحرب ولم يعودوا يريدون سوى العيش بسلام.

وأشارت إلى أن الرغبة في التعايش الآمن تسود مختلف أنحاء المنطقة، ففي سوريا التي مزقتها الحرب يتكرر شعار واحد هو "نريد فقط أن نعيش".

أما السعودية فتسعى، بحسب التقرير، إلى التحول إلى قوة كبرى منفتحة ومتقدمة تكنولوجيا تمثل الإسلام الحديث بعيدا عن الأيديولوجيات العربية، فيما باتت "البراغماتية" الكلمة المفتاحية في الممالك الخليجية السنية التي كانت تخشى بشدة نفوذ الملالي الشيعة في إيران.

ورغم ذلك، أكدت الصحيفة أن المنطقة لا تزال قابلة للاشتعال، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ردت هذا الشهر على مقتل جنديين أمريكيين ومترجم بضربات جوية ضد تنظيم الدولة في سوريا، وذلك بعد إعلان إدارة ترامب في إستراتيجيتها للأمن القومي أن المنطقة "تتحول إلى مكان للشراكة والصداقة والاستثمار"، وأن زمن هيمنة الشرق الأوسط على السياسة الخارجية الأمريكية "انتهى لحسن الحظ".

واعتبرت الصحيفة أن هذا التفاؤل يبدو مبالغا فيه، لأن القضايا العالقة لا يمكن حلها بين ليلة وضحاها بتوقيع رئاسي.

وبيّنت أن الانقسام الطائفي في سوريا لا يزال يتصارع مع الرغبة في الوحدة، وأن الحرب مستمرة في اليمن، في حين يبقى النظام الإيراني ضعيفا لكنه مصمم على تدمير دولة الاحتلال، بينما يواصل المستوطنون الإسرائيليون احتلال أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية بدعم من حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة.

وأشارت إلى أن اتفاق غزة بدأ يتصدع، وأن كل ما يتعلق بالمرحلة التالية من خطة السلام، من القوة الدولية للاستقرار ونزع سلاح حماس إلى انسحاب الاحتلال ودور السلطة الفلسطينية، يظل مثيرا للجدل.

وأضافت الصحيفة أن مسألة "التسلسل"، أي بمعنى أي التنازلات يجب أن تأتي أولا ومن أي طرف، أصبحت ساحة الصراع الجديدة، لكنها أكدت أن قلة قليلة فقط تريد عودة الحرب، معتبرة أن اللافت وسط تقلب المشاعر بين الأمل والرعب هو العزم الهادئ لدى كثيرين على اختيار الأمل بدلا من اليأس والدمار.

ونقلت عن المؤرخ والكاتب الإسرائيلي غيرشوم غورينبرغ قوله إن حرب غزة انتهكت المبدأ الإسرائيلي القائم على خوض حروب قصيرة، وإن حالة إنهاك شاملة تسود دولة الاحتلال، ما يعرقل تجدد القتال، مشيرة إلى أن هذا الإنهاك قد يفتح هامشا للحوار، خاصة في ظل إعادة خلط أوراق الشرق الأوسط على نطاق واسع، بما يوحي بإمكانية تغيير في العقليات.

ولفتت الصحيفة إلى أن إيران تلقت ضربة قاسية خلال حرب إسرائيل التي استمرت 12 يوما في حزيران/ يونيو، وأن النظام الإيراني بات يركز حاليا على بقائه، معتبرة أن حالة الجمود النسبي هذه قد تمنح بعض الوقت لأولئك الذين يسعون للخروج من دوامة الصراع، رغم أن البرنامج النووي الإيراني، وإن تراجع، لم ينته، وقد يصبح مجددا هدفا لعمل عسكري إسرائيلي وأمريكي.

أما حزب الله في لبنان، فذكرت الصحيفة أنه بات مجرد ظل لما كان عليه سابقا، فيما لا تزال حركة حماس في غزة صلبة لكنها في موقع دفاعي بعد فقدان قادتها الذين استهدفهتم دولة الاحتلال، معتبرة أن ضعف الحركة قد يمنح سكان غزة المنهكين فرصة للبحث عن مستقبل مختلف.

وفي سوريا، أوضحت الصحيفة أن الحكم بات بيد أغلبية سنية مدعومة من السعودية وتركيا، وأن معظمها لا يرغب في استمرار الصراع، بل يسعى لإعادة البناء واغتنام فرص اقتصادية جديدة، مؤكدة أن سلسلة الدمار الممتدة من غزة إلى الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة وصولا إلى شمال سوريا تكشف عبثية العنف وتشكل إدانة صارخة لفشل إنساني واسع النطاق.

ونقلت عن بشير محمد، 27 عاما، وهو جندي حكومي من حلب، قوله: "لقد فقدنا مستقبلنا لأن الأسد قصف كل المدارس ولم أتمكن حتى من الحصول على شهادة الثانوية، الآن نريد لأطفالنا أن تكون لهم حياة".

وفي مدينة النبطية جنوب لبنان، التي تحولت أجزاء منها إلى أنقاض، عاد جهاد وهاب، 24 عاما، من تركيا حيث أنهى دراسته في علوم الحاسوب، ليكون إلى جانب أسرته خلال الجولة الأخيرة من القتال مع الاحتلال، قائلا: "قلبي مكسور، هذا ما أشعر به حين أنظر إلى الدمار. لماذا كل هذا؟ لماذا علي أن أخرج من بلدي لأصنع مستقبلي؟".

وأشارت الصحيفة إلى أن الدمار ولّد توقا للتجدد، حيث يأمل كثيرون في عقد مقبل بلا حرب جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين، أو في أن تقدم السعودية في نهاية المطاف على تطبيع العلاقات مع إسرائيل إذا ضمنت مسارا "موثوقا، لا رجعة فيه، ومحددا زمنيا" نحو إقامة دولة فلسطينية، بما يشمل إعادة إعمار غزة.

كما لفتت إلى أن البعض يرى إمكانية إبرام اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا بقيادة الرئيس أحمد الشرع، الذي قال في الدوحة هذا الشهر إن بلاده تسعى إلى علاقات جيدة مع جميع جيرانها وتريد أن تكون "نموذجا للمنطقة".

ورغم أن هذه السيناريوهات تبدو بعيدة المنال حاليا، إذ نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي قوله إنه يعتقد بوجود فرصة، مع التحفظ بأن الأمور غالبا لا تسير على ما يرام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن قيام دولة فلسطينية وحده يمكن أن يمنع استمرار حرب إسرائيل.

وأضافت أن إنشاء دولة فلسطينية يتطلب تغييرا هائلا في السياسة الإسرائيلية المبنية على احتلال متدرج ومتزايد للضفة الغربية، وهو ما أكدته آن-كلير ليجندر، كبيرة مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، بقولها إن أكبر تغيير في العقليات مطلوب داخل إسرائيل، متسائلة عن سبب عدم التفكير في اتفاقيات سلام جديدة بعد صمود الاتفاقيات مع مصر والأردن ودول الخليج خلال عامين من العنف.

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال وافقت الأسبوع الماضي على صفقة بقيمة 35 مليار دولار مع مصر لتزويدها بالغاز الطبيعي، في خطوة تعزز العلاقات الاقتصادية رغم الضغوط التي تعرضت لها خلال حرب غزة.

وأكدت الصحيفة أن إحداث هذا التغيير ومعالجة الجروح العميقة ليس بالأمر السهل، في ظل الثمن الدائم الذي تفرضه حروب الشرق الأوسط من الدماء.

وتطرقت إلى الثورة السورية التي اندلعت عام 2011 كجزء من الربيع العربي، وبدأت كمطالبة بالحرية والديمقراطية ضد أكثر من نصف قرن من الطغيان، قبل أن تتحول إلى صراع دموي طويل أعاد الاستبداد والتطرف بقوة إلى المنطقة.

وأوضحت أن الصراع ضد نظام بشار الأسد مزق الشرق الأوسط لسنوات، وأتاح لتنظيمي القاعدة والدولة إقامة قواعد، بدعم وحشي من عملاء إيران الشيعة ومقاتلي حزب الله والقوات الروسية للنظام القديم، فيما قاتل الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة تنظيم الدولة وسعوا لاقتطاع أراض خاصة بهم، بينما بقي ملايين السوريين بين النزوح والمنفى أو النجاة بالكاد وسط الدمار.

وذكرت الصحيفة أن الألمان يطلقون على الدمار الكامل الذي أعقب الحرب العالمية الثانية عام 1945 مصطلح "شتوندِه نول" أو "ساعة الصفر"، معتبرة أن سوريا تعيش لحظة مماثلة، حيث توقفت البلاد عام 2011 واختفى أكثر من 100 ألف شخص، فيما وصف الروائي السوري خالد خليفة من بقوا على قيد الحياة خلال الحرب الأهلية بأنهم "الأموات الأحياء".

ومن قلب هذه الفوضى، برز قائد جديد هو أحمد الشرع، جهادي سابق أسس فرعا لتنظيم القاعدة في سوريا قبل اثني عشر عاما، ويقول اليوم إنه يريد توحيد البلاد.

ورغم أعمال العنف التي شهدتها المناطق الساحلية ذات الغالبية العلوية الموالية للأسد، ومنطقة السويداء ذات الأغلبية الدرزية التي سعت إسرائيل إلى إقامة علاقات معها، قالت الصحيفة إن الشرع حقق تقدما ملحوظا خلال عام واحد، إذ حظي بدعم الولايات المتحدة وروسيا والصين، وتمكن من رفع العقوبات الاقتصادية، وحافظ على ضبط النفس في مواجهة استفزازات عسكرية متكررة من إسرائيل، وبدأ في وضع أسس مؤسسات الدولة.

وأشارت إلى أنه للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن، لم تعد سوريا جزءا من محور يجعلها عدوا متأصلا للغرب، معتبرة أن هذا تحول جذري في الشرق الأوسط، عكسته الاحتفالات بسقوط نظام الأسد قبل عام.

ونقلت عن هند قبوات، وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية والمرأة الوحيدة في الحكومة، قولها إن الرئيس يريد النجاح من أجل جميع الشهداء والمفقودين في الثورة، مؤكدة أن لا سبيل سوى أن يكون جسرا لجميع المكونات، وأن الشمولية هي الطريق الوحيد.

وقالت الصحيفة إن مستقبل السياسة الأمريكية يبدو غامضا، مشيرة إلى تصريح دونالد ترامب الابن خلال منتدى الدوحة هذا الشهر بأن "المميز في والدي أنك لا تعرف ما الذي سيفعله".

ورأت أن هذا الغموض قد يُبقي الخصوم في حالة ترقب، لكنه يجعل الدبلوماسية الأمريكية غير متماسكة ويصعب التنبؤ بمسارها.

وأوضحت أن بعض ملامح السياسة الجديدة باتت واضحة، من بينها اختيار القادة دون الالتفات إلى الأنظمة أو القيم، والسعي لتحقيق السلام عبر الازدهار الاقتصادي على أمل أن يكون المال علاجا شاملا، وعدم السعي إلى ديمقراطيات ليبرالية، بل منح "المنطقة فرصة لتطوير بنيتها الخاصة".

وأشارت إلى أن جزءا من هذه البنية قد يشمل توسيع اتفاقيات أبراهام التي أرست علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ودولتين خليجيتين عام 2020.

وفي غزة، ذكرت الصحيفة أن واشنطن ترى ضرورة وجود قائد قوي يوحد الفلسطينيين ويتمتع بكاريزما شبيهة بالرئيس السوري أحمد الشرع، وهو ما وصفته الإدارة الأمريكية لفرنسا بـ"نموذج الشرع".

وأضافت أن الولايات المتحدة بدأت لأول مرة محادثات مباشرة مع قادة حركة حماس عبر المبعوث ستيف ويتكوف وصهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر، في مؤشر على تغير النهج الأمريكي تجاه الإسلاميين، حيث لم يعد المقاتلون السابقون، حتى من وُصفوا سابقا بالإرهابيين، مستبعدين من لعب أدوار سياسية.

ونقلت عن رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح قوله إن هناك ضغوطا من الولايات المتحدة وأوروبا للإفراج عن مروان البرغوثي، القيادي الفلسطيني البارز الذي يقضي أحكاما بالسجن المؤبد في إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن البرغوثي يُنظر إليه في الضفة الغربية وغزة كشخصية قادرة على توحيد الحركة الفلسطينية نحو إقامة دولة، وهو ما يجعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الأرجح، معارضا لإطلاق سراحه.

وقالت إن إدارة ترامب قدمت دعما قويا لنتنياهو، لكنه دعم مشوب بالحذر، إذ لم يوضح ترامب موقفه من حل الدولتين، رغم أن المادة 19 من خطته المؤلفة من 20 بندا بشأن غزة تتحدث عن "مسار موثوق نحو تقرير المصير والدولة الفلسطينية، وهو ما نعترف به كطموح للشعب الفلسطيني".

واعتبرت الصحيفة أن هذه العبارات الحذرة، رغم محدوديتها، تعكس تقاطعا بين دعم ترامب لإسرائيل وعلاقاته الخاصة مع السعودية وقطر ودول خليجية أخرى، ما يصعب عليه تجاهل مطالب حلفائه العرب إذا أراد إنجاح أي اتفاق.

وأضافت أن موقف نتنياهو واضح في رفض إقامة دولة فلسطينية، وهو موقف شائع داخل إسرائيل، خاصة بعد هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معتبرة أنه سياسي بارع في البقاء لكنه قد يفتقر إلى الدعم الكافي لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات المقبلة.

ورجحت الصحيفة أن يسعى خليفته المحتمل إلى التفكير بطرق أكثر ابتكارا لإنهاء حالة الحرب المستمرة، نظرا إلى أن الفلسطينيين واليهود لن يغادروا الأرض المتنازع عليها بين البحر المتوسط ونهر الأردن.

وقالت الصحيفة إن العنف في سوريا لا يمكن أن يهدأ بسرعة، فالتصدعات الطائفية عميقة، وإن كان إنهاك السكان قد خفف حدتها دون إنهائها.

وأشارت إلى أنه في بدايات الانتفاضة السورية عام 2012، عيّن نظام الأسد قادة مجتمعات محلية لتوزيع السلاح ضد المتمردين، وغالبا ما وقف المسيحيون، كأقلية، إلى جانب الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، معتبرة أن استهداف أبناء عم منصور جاء بسبب تورط أحدهما في تسليح من قتلوا الثوار السنّة.

وأضافت أن المبدأ ذاته ظهر في مدينة حلب، حيث اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية، أسفرت عن مقتل جندي حكومي ومدني، مع استمرار المناوشات المتفرقة منذ ذلك الحين.

وختمت الصحيفة بالقول إن رائحة الحرب تتلاشى ببطء شديد، لكنها لا تزال عالقة في الأجواء،

واستحضرت خطاب الرئيس المصري الراحل أنور السادات أمام الكنيست بعد أربع سنوات من حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973، وموافقة مناحيم بيغن على الانسحاب من سيناء مقابل السلام مع مصر عام 1979.

ورأت أن عمق الكراهية المستمرة في المنطقة يجعل ما وصفه ترامب بـ"الفجر التاريخي" للسلام يبدو مشروعا قد يموت قبل أن يولد، كما حدث مع محاولات سابقة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، معتبرة أن تصور مروان البرغوثي يخطب في الكنيست كما فعل السادات بات اليوم شبه مستحيل.

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن كلمات الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر" لا تزال تتردد وسط قتامة مشهد الأنقاض في سوريا.

المصدر: فلسطين الآن