كشفت وسائل إعلام عبرية، عن صدمة إسرائيلية نتيجة حادثة غريبة وقعت في القاعدة الأمريكية بـ"كريات جات"، وذلك خلال إحاطة صباحية روتينية.
وأشارت شهادات نُشرت في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أنه خلال الإحاطة عُرِضَت لقطات حية لمقاتلين من جيش الاحتلال الإسرائيلي يعملون في قطاع غزة على الشاشات، وكان في الغرفة إلى جانب الضباط الأمريكيين، مسؤولون استخباراتيون من دول عربية، من بينها الأردن ومصر والإمارات.
ولفتت الصحيفة إلى أنه جرى الحصول على اللقطات باستخدام طائرات مسيّرة عن بعد تسيطر عليها القوات الأمريكية، وبمجرد تحديد الصور المعروضة على الشاشة، طالب ضابط إسرائيلي رفيع المستوى كان حاضرا في الموقع نظراءه الأمريكيين بإزالة الصور الحساسة من العرض فورا.
وذكرت أن الفحص الأولي يشير إلى أن هذه الصور التُقطت في انتهاك صارخ للسلطات والاتفاقيات المُبرمة سابقًا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والقوات الأمريكية العاملة في المنطقة.
وأكدت أن "هذ الكشف أثار قلقًا بالغًا في إسرائيل، إذ يتضمن معلومات عملياتية حساسة تم تسريبها إلى ممثلي دول أجنبية، حتى وإن كانت هذه الدول تربطها علاقات سلمية بإسرائيل"، لافتة إلى أن "المؤسسة الدفاعية والجيش الإسرائيلي يقومون حاليا بدراسة التفاصيل مع الأمريكيين لفهم كيفية حدوث هذا التجاوز للإجراءات، ولضمان عدم تكرار حالات مماثلة في المستقبل".
