عبر نائب رئيس حكومة الإحتلال "سيلفان شالوم"،مساء أمس، عن استيائه من استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه المغتصبات والمدن الصهيونية. محذراً من أن جيش الإحتلال لن يتوانى عن خوض معركة برية ضد قطاع غزة لوفق استمرارها. وقال شالوم خلال مقابلة صحيفة مع القناة السابعة الصهيونية، بمناسبة حلول ما يسمى بــ" رأس السنة العبرية" قائلاً:"إن ما يحدث على الحدود مع غزة منذ عقد من الزمان أمر لا يطاق، ولا يمكن السكوت عنه، ويجب وضع حد له وإلى الأبد". وتابع قائلاً:"إن الحديث اليوم لا يدور عن صواريخ محلية الصنع، وإنما عن صواريخ قاتله، ودقيقة، وبعيدة المدى ومن الممكن أن تصل إلى مدينة بئر السبع ووسط الكيان الصهيوني، ولذلك يتوجب علينا أن نتخذ جميع الإجراءات التي تمنع ذلك، بما فيها الدخول إلى قطاع غزة براً، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية". وحمل شالوم حركة حماس المسؤولية الكاملة عن إطلاق الصواريخ باتجاه المغتصبات الصهيونية قائلاً:"نحن نعلم أن عملية إطلاق أو وقف لإطلاق الصواريخ ضد المغتصبات والمدن الصهيونية، لا تتم إلا بموافقة حركة حماس التي تسيطر بشكل كامل على قطاع غزة، ومن هنا نحن سنتحرك من منطلق العقل وليس العاطفة، صحيح أن لكل عملية عسكرية لها ثمنها السياسي والأمني، ولكن ليس هناك خيارات أخرى، ومن واجبنا أن ندافع عن المستوطنين