قال وزير التجارة والصناعة المصري حاتم صالح اليوم الاثنين، إن روسيا ستساعد مصر في تطوير برنامجها للطاقة النووية، مشيرا إلى أن الحكومة ستمضي قدما نحو امتلاك طاقة نووية. وتم التوصل إلى اتفاق حول الدعم الروسي خلال زيارة الرئيس المصري محمد مرسي لروسيا الأسبوع الماضي. وقال صالح إن الجانبين بحثا تلك المسألة، واتفقا على أن تساعد روسيا مصر في إجراء الدراسات في محطة الضبعة النووية، وتطوير المفاعل البحثي في أنشاص. وأضاف أن وفدا روسياً سيضع تفاصيل تلك الموضوعات في أقرب وقت ممكن. وأشار صالح إلى أن وفوداً من العلماء الروس ستأتي قريباً لزيارة منطقة الضبعة ومفاعل أنشاص، من أجل العمل على تطويرهما ومساعدة مصر على الدخول في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مؤكداً اعتزام مصر دخول عالم المحطات النووية، باعتباره من ثوابت الإرادة السياسية لمصر حالياً. وكانت وكالات أنباء روسية نقلت يوم الجمعة عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله إن مصر اقترحت أن تشارك روسيا في بناء محطة الطاقة النووية وتطوير مكامن اليورانيوم في مصر. وكانت مصر جمدت برنامجها النووي بعد كارثة مفاعل تشرنوبيل عام 1986، لكنها أعلنت في 2006 أنها ستحيي البرنامج من جديد. وقبل الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/شباط2011 بخمسة أشهر، أعلنت حكومته أنها تخطط لطرح مناقصة دولية لبناء أول محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة قرب ساحل البحر المتوسط.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.