هاجم أعضاء متدينين في الكنيست الإسرائيلي، وزير المالية "يائير لابيد" بسبب قراره بتقليص 30% من الميزانية المخصص للمدارس الدينية، متهم إياه باستخدام المتدينين لصرف أنظار الإسرائيليين عن التقليصات الأخرى التي تجري في ميزانية الحكومة. وقال عضو الكنيست "موشي غفني" إن "أعضاء كنيست متدينين كُثر يتهمون لابيد، بمحاولة الاستهزاء بالشعب الإسرائيلي، وصرف الأنظار عن سياسته الاقتصادية، وان سياسة التحريض ضد المتدينين تهدف لجعل الشعب يكرههم". وكان لابيد قد هاجم المتدينين خلال جلسة الكنيست الأولى أمس الاثنين، وقال إن "على إسرائيل ألا تخضع لأوامر المتدينين، وأن على المتدينين أن يقبلوا أن الحكومة الجديدة لا تضم المتدينين في صفوفها". بدوره، هاجم عضو الكنيست "إيلي يشاي" لابيد. وقال في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "عزيزي يائير لابيد خطابك المتعجرف والمستكبر سيجعلني أن أوضح بعض الأمور، فأنا لم أمنح المقربين مني والمتدينين الأموال، ولم أجني ثروة لا أنا ولا عائلتي، ولا أملك سيارة مرسيدس والمتدينين لا يسكنون في فنادق خمسة نجوم". وقد هاجم لابيد خلال خطابه أيضاً أعضاء الكنيست من حزب "يهودوت هتوراة"، متهماً إياهم بالتسبب في العجز الكبير في الميزانية، محملاً إياهم مسؤولية عدم مشاركة المتدينين في الخدمة في صفوف الجيش الإسرائيلي. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن لابيد سيجري تقليصات خلال السنوات القادمة في الميزانية الممنوحة للمتدينين، مشيرة إلى أن المتدينين يتلقون سنويا ما يقارب 10.672 مليار شيكل، كميزانية لتعليم التوراة، وميزانية للمجالس والمدارس الدينية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.