بدأ الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الصهيوني بإضراب عن الطعام احتجاجاً على الإجراءات التعسفية من قبل إدارة السجون بحقهم، والقيام بحرمانهم من أبسط حقوقهم كأسرى. وأوضح مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى الفلسطينية "رياض الأشقر" أن إضراب الأسرى عن الطعام ليس مفتوحا إنما هو إضراب جزئي مخصص برفض الثلاث وجبات اليومية وسيكون لأيام محددة متفق عليها مسبقا لدى الأسرى . وأكد أن الإضراب هو عبارة عن رسالة من الأسرى إلى إدارة السجون لكي تستجيب إلى مطالبهم والتوقف عن جرائمها بحق الأسرى، مشدداً على أن الأسرى سيصعدون من إضرابهم في حال تجاهلت الإدارة مطالبهم ليصل إلى إضراب مفتوح عن الطعام وخطوات تصعيدية أخرى . وأضاف الأشقر في مقابلة مع "[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" الأربعاء 28/9/2011 أن الإضراب بدأ أمس من سجن شطا واليوم الأربعاء بمشاركة من جميع الفصائل الفلسطينية في معظم السجون الصهيونية. وطالب الأشقر مؤسسات المجتمع المحلي ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة مؤازرة الأسرى وعدم تركهم يخوضون المعركة وحدهم . وقال: "يجب أن نقف جميعا لدعم الأسرى في إضرابهم ، وآسف على عدم التفاعل مع القضية وعدم وجود صدى لها في الشارع ، وكان من الواجب القيام بسلسلة من الفعاليات للتضامن مع الأسرى". وشجب حالة الصمت من قبل كافة المؤسسات تجاه ما يعانيه الأسرى ، قائلا :" كفانا شعارات وتصريحات إعلامية جوفاء لا تقدم ولا تؤخر ، ولا تحقق للأسرى الدعم المطلوب ". وأوضح أن مؤسسة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية لا تقوم بواجبها تجاه الأسرى الفلسطينيين ، منوها أن الصليب الأحمر اكتفى ببيان دعا فيه الاحتلال إلى احترام القوانين الدولية والإنسانية عقب اقتحام قوات الاحتلال لمقر الصليب الأحمر أمس في القدس واختطاف النائب أحمد عطون. وقال أن :"بيان الصليب الأحمر كان ضعيفا ولا يرقى إلى مستوى الجريمة التي ارتكبها الاحتلال" ، وطالب الجميع بالوقوف أمام مسئولياتهم في ظل استمرار إجراءات الاحتلال التعسفية والمتواصلة بحق أسرانا الأبطال .