قالت وزارة الحرب الصهيونية إن حادث انقلاب السيارة التي أدوت بحياة صهيونيين اثنين الجمعة في بلدة حلحول شمال الخليل ، كان بسبب تعرضهما للرشق بالحجارة ، ووصفت مقتلهما "بعمل عدائي." تزامن هذا الاعتراف مع حملة أطلقها المغتصبون لحث حكومتهم على الموافقة على قتل ملقي الحجارة باتجاه سياراتهم. وأوضحت وزارة الحرب أنها تلقت نتائج عملية التحقيق التي أجرتها الشرطة في الحادث وأبلغت مؤسسة التأمين الوطني بأن الحادث نجم عن "عمل عدائي". وكانت التقارير الأولية قد تحدثت عن مقتل الصهيونيين وهما أب وابنه في حادث سير عادي وليس نتيجة "عمل إرهابي". في غضون ذلك ، بدأ المغتصبون الصهاينة حملة لحث رئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتنياهو على السماح بإطلاق النار بهدف القتل على كل فلسطيني يحاول إلقاء الحجارة على سيارات المستوطنين. فقد وجهت منذ ليلة أمس الثلاثاء لجنة "إنقاذ الشعب اليهودي" هذه الحملة تحت عنوان "إطلاق النار على من يلقي الحجارة بهدف القتل". وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" الذي نشر صورة للحملة وكتب عليها الدعوة الصريحة لنتنياهو لقتل كل من يلقي الحجارة على سيارات المستوطنين، وحملت الدعوة أيضا صورة للمستوطن مع ابنه اللذان قتلا نتيجة حادث انقلاب سيارته يوم الجمعة الماضي بالقرب من بلدة سعير جنوبي الضفة الغربية. وقد بدأت هذه اللجنة بحملتها من خلال توزيع هذه الدعوة الصريحة للقتل منذ ليلة امس على التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية، وتقوم بوضع هذه الملصقات داخل المستوطنات وتوزيعيها على المستوطنين. وسوف تستمر هذه الحملة حتى يوم السبت القادم، وسوف توزع داخل "الكنس اليهودية" مساء الجمعة ويوم السبت على "المصلين اليهود". وسر دعوة هذه اللجنة لرئيس الحكومة نتنياهو يرتبط بالتاريخ، حيث عقد نتنياهو مؤتمرا صحفيا عام 1989 في إسرائيل عندما أنهى مهامه كسفير (إسرائيل) في الأمم المتحدة وأعلن "يجب إطلاق النار على كل من يلقي الحجارة على الإسرائيليين بهدف القتل". وقد أنهى رئيس لجنة "انقاذ الشعب اليهودي" هذه الحملة بالدعوة "أدعو كافة سكان يهودا وشمرون للحفاظ على الأمر التالي، من جاء ليقتلك قم وبادر لقتله".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.