على اثر الخلافات بين أبناء الشبيبة الفتحاوية في بيرزيت وفشلهم في تشكيل مجلس اتحاد الطلبة، أقدم منسق الشبيبة السابق طه الاأفغاني بضرب المرشح السابق في الشبيبة بشير أبو عنتر بأداة حادة في رأسه مما أدى الى نقله الى مستشفى رام الله. وعلى إثر ذلك، بدأ العشرات من الشبان ممن ينتمون لحركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح في جامعة بيرزيت اعتصاماً مفتوحاً مساء ليلة الخميس، عند ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، وذلك للاحتجاج على ما حدث والطلب من قيادة فتح بالتدخل العاجل لحل الخلافات. وقال الطالب محسن مهداوي منسق الشبيبة الطلابية في جامعة بيرزيت للمحافظات الشمالية:" إن الاعتصام جاء من أجل إعادة تنظيم الانتخابات الداخلية للشبيبة التي حصلت أمس في الجامعة، وما حدث من مشاكل خلالها خرجت عن المعتاد، وأهمها عندما اقدم طالب في الجامعة بالاعتداء على احد اعضاء الشبيبة واصيب الاخير في عينه ". وأضاف مهداوي: "أن الاعتصام مفتوح وسوف يستمر حتى تلبية مطالب الشبيبة، مناشدة الرئيس محمود عباس بضرورة التدخل من أجل متابعة شؤون حركة الشبيبة في جامعة بيرزيت، ومنع الفئوية والمناطقية والمحسوبية "حسب قوله. يشار إلى أن إدارة الجامعة كلفت الكتلة الاسلامية بتشكيل المجلس بعد فشل الشبيبة وانتهاء المدة القانونية. ووجهت الكتلة الاسلامية فور تسلمها كتاب تكليف تشكيل المجلس دعوات للكتل الطلابية من أجل تشكيل مجلس على أساس التمثيل النسبي، حيث ستحصل حركة الشبيبة على الرئاسة وأربع لجان وستحصل الكتلة الاسلامية على أربع لجان والقطب الطلابي على لجنتين.