لا يوجد إنسان إلا ويصاب بالبلاء، والناس حيال هذا الأمر صنفان، الأول من يتسخط القدر، ويصيبه الغم والهم، ويهلك نفسه كمداً وحسرة، يوقفه ذلك عن ممارسة دوره في الحياة، والصنف الآخر هم أولئك الذين يتقبلون البلاء بنفوس مشرقة، مؤمنة بقدر الله تعالى، صابرة على ما أصابها، محتسبة الأجر عند مليك مقتدر، وذلك لاعتمادها على عدة قواعد ساعدتها للتخلص من تلك الهموم المكبلة للإنسان عن الانطلاق، من أهمها: 1- تذكر الجوانب الإيجابية للبلاء، فلعلها أن تكون هي الراجحة والغالبة لجوانب السلبية - كما حدث في قصة موسى مع الخضر. 2- تذكر الأجر المترتب على ذلك البلاء للحديث " ما يصيب المسلم من هم ولا غم ...الحديث". 3- تذكر حقيقة الدنيا وما هو المطلوب منا فيها، وأن أي هم يعطل أداءنا وتحقيقنا لما هو مطلوب منا. 4- ابحث في أسباب الهم، فقد تكون أنت سبباً لذلك. 5- شتت التوتر بالرياضة. 6- حاول أن تتذكر من هم أكثر منك ضرراً. 7- اعتمد على الرسائل الإيجابية التي ترسلها إلى نفسك ومن أبرزها أذكار الصباح والمساء والتي منها "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن". 8- التوقع والاستعداد للخير والشر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.