قرّرت مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني مضاعفة العقوبات المفروضة على آلاف الأسرى ردا على إعلانهم الإضراب المفتوح والتدريجي؛ رفضا لسياسة العزل الانفرادي وحرمانهم من حقوقهم الأساسية. وعلمت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان من خلال متابعتها المستمرة لأخبار الاحتجاجات والإضراب عن الطعام الذي يقوم به الأسرى داخل سجون الاحتلال أن إدارة سجن ايشل في ردها على هذه الاحتجاجات قامت بنقل الأسير احمد أبو السعود حنني إلى عزل ريمون. كما فرضت الإدارة على أسرى سجن ايشل نتيجة الإضراب مجموعة من العقوبات تمثلت في منع الشراء من الكنتين وتقليص الفورة ومنع زيارات الأهل (كل يوم إضراب بمنع من الزيارة لمدة شهر) وفرض غرامات مالية. وفي سجن نفحة الصحراوي، أعلن كافة الأسرى انضمامهم للإضراب المفتوح عن الطعام، بالإضافة إلى 10 من أسرى الجهاد الإسلامي في سجون مختلفة وانضم إليهم الأسير القيادي في فتح ناصر عويس. وعلم طاقم الضمير أن غدا الجمعة ستبدأ الخطوات التصعيدية لدى الأسرى المضربين عن الطعام، وتتمثل في التمرد بعدم المثول للعد وعدم الالتزام بزي الموحد للسجن. وأكد الأسرى في السجون أن الإدارة قامت بتفتيش غرف المضربين في سجن عسقلان صباح الخميس، وصادرت الأدوات الكهربائية من غرف المضربين بالنقب، ووزعت المضربين وشتتتهم بعدة غرف بسجني ريمون ونفحة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.