وصف الاسير الفلسطيني سامر العيساوي الذي خاض إضرابا عن الطعام لمدة تسعة شهور، والذي نقل بعد تعليق إضرابه من مستشفى كابلان إلى مستشفى الرملة، بأن هذا المستشفى ليس أكثر من مختبر للتجارب الطبية على المرضى القابعين فيه، واصفا حالات 16 أسيراً في المستشفى بالمأساوية، ومعظمهم يعيش على المسكنات وأوضاعهم تسوء يوما بعد يوم. أقوال العيساوي نقلت عبر محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب، التي قامت بزيارته وزيارة عدد آخر من المرضى. وأوضح الأسير رياض العمور المريض بالقلب والمحكوم بالمؤبد، أن 4 حالات من الأسرى المرضى تم إبلاغها من قبل طبيبة السجن أنها بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة، وهي سامر عويسات لإزالة كيس بول، وأحمد عوض لإزالة كيس بول ورصاصة بالرجل، ومعتز عبيدو لإزالة شظايا في العصب، وصلاح الطيطي لإجراء عملية في الأعضاء التناسلية. ووصفت المحامية الخطيب حالة الأسير صلاح الدين الطيطي 32 عاما، من سكان مخيم العروب والمعتقل عام 2012 بالوضع الصعب، حيث يعاني من مشكلة خلقية، حيث كانت أحشائه خارج بطنه، وأجرى له 10 عمليات، ويعاني من مشاكل بالكلى والمثانة وبالأعضاء التناسلية ولا يتلقى أي دواء. وقالت الخطيب أن الوضع الصحي للأسير المشلول نصفيا منصور موقدة وهو من سكان سلفيت ومحكوم ب 30 عاما يسوء بشكل خطير، بعد ظهور وروم في منطقة الرقبة ويخشى أن يكون الورم سرطانيا، وقد تقرر إجراء تصوير أشعة له لمعرفة طبيعة هذا الورم. ووصف المحامي رامي العلمي حالة الأسير حسين علي يوسف خليل 24 عاما، سكان الخضر – بيت لحم، المحكوم سبع سنوات والذي يقبع في سجن الرامون بالسيئة جدا، بسبب معاناته من كلس داخل الأذن الوسطى وتصلب عظم الركاب، وبعد إجراء الفحوصات له تبين أنه بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة، وأن إدارة السجن طالبته بدفع مبلغ 7 آلاف شيقل لوضع سماعة للأذن. وأفاد المحامي فادي عبيدات أن الأسير صلاح الدين لبيب بني شمسة 25 عاما من سكان بيتا نابلس المحكوم ثلاث سنوات ويقبع في سجن مجدو، يعاني من ضعف شديد في عينه اليسرى وبنسبة عالية، ويصاحب ذلك آلام في الرأس. واضاف عبيدات الذي التقى الاسير بالسجن، أنه بدأ يعاني من ضعف النظر بنسبة 90% في العين اليسرى، وان العلاج المقدم له وهو قطرة للعين لم يحسن من وضعه. وقال عبيدات أن الاسير محمد أحمد توفيق ربايعة 32 عاما سكان نابلس المحكوم 11 عاما، رفض الخروج إلى المستشفى لإجراء الفحوصات، وهو يعاني من قرحة شديدة في المعدة ونزيف مع البراز. وقال ربايعة أنه نقل إلى مستشفى الرملة 16 مرة دون أية نتيجة، وأنه يرفض الخروج إلى مستشفى الرملة بسبب المعاناة الشديدة في سيارة نقل المعتقلين التي تسمى البوسطة، وهي سيارة غير مريحة ومغلقة وتسبب مشاكل صحية مضاعفة للمرضى خلال النقل، مطالبا أن يتم نقله في سيارة إسعاف. وأفاد عبيدات أن الأسير أحمد جميل أحمد الشبري 27 عاما، سكان نابلس المحكوم 15 عاما ويقبع في سجن مجدو، يعاني من مشكلة في العيون وقد بدأ يفقد النظر بعينه اليمنى بشكل كبير، وأن طبيب السجن ابلغه أنه لا يوجد حل لمشكلته سواء بالعدسات أو بالجراحة. وقال الأسير الشبري أنه يعاني أيضا من أزمة في الرئتين وضيق في التنفس منذ عام، ونقل عدة مرات إلى مستشفى الرملة، ويعيش الآن على الأدوية والمسكنات. وأفاد المحامي أشرف الخطيب أن الحالة الصحية للأسير كامل عبد الرحمن منصور 23 عاما، سكان نابلس المحكوم 23 عاما والذي يقبع في سجن شطة، سيئة للغاية بسبب وجود ورم في الفخذ الأيمن وانه أجريت له عملية جراحية في مستشفى سوروكا عام 2012، ولكن لا زال يعاني من الورم ولا يستطيع الجلوس، وأن طبيب السجن أبلغه أنه بحاجة إلى إجراء عملية جراحية أخرى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.