أغلقت شرطة الإحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الخميس29-9-2011، الاحتلالبلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى المبارك، وفرضت قيودا على حركة تنقل المواطنين في البلدة، قبيل ساعات قليلة من مسيرة كبرى يعتزم المستوطنون المتطرفوت القيام بها في شوارع البلدة بمناسبة رأس السنة العبرية. وقال شهود عيان لــ"شبكة فلسطين الآن"، أن قوات كبيرة من شرطة ومخابرات الإحتلال أرسلت إلى البلدة وعززت إنتشارها وأغلقت مداخلها، فيما اختطف مستعربون الطفل محمد دعنا (13 عاما)، بتهمة إلقاء حجارة على مستوطنين. ومن المقرر أن تنظم الجماعات الاستيطانية في بلدة سلوان إلى الجنوب من المسجد الأقصى المبارك مسيرات ضخمة بمناسبة ما يسمى ” رأس السنة اليهودية”. وقالت مصادر محلية في البلدة أن قوات الاحتلال أبلغت السكان أنها ستغلق كافة الشوارع و الطرق المؤدية إلى البؤر الاستيطانية في البلدة تمهيدا لهذه المسيرة. [color=red][title][b]تنديس الأقصى[/b][/title][/color] فيما أفاد أحد حراس المسجد الأقصى لمراسلنا، انه قد واصلت مجموعات صهيونية متطرفة عمليات اقتحامها لباحات المسجد الأقصى المبارك اليوم .موضحاً إن مجموعات صغيرة من المغتصبين تتكون الواحدة منها من ثلاثة أو أربعة أفراد، قامت باقتحام باحات المسجد من باب المغاربة منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى ساعات الظهر. ويذكر ان شرطة الاحتلال تقوم بإجراءات استفزازية في باحات المسجدالاقصى من خلال انتشارها في باحاته وقد صعدت قوات الاحتلال من اجرائاتها ومن ابرز تلك الاجراءات اعتقال طلاب مصاطب العلم التي تعقد في باحات الاقصى وكان اخرتلك الاجراءات اعتقال سيدة وفتاتين وابعادهن عن المسجد وتحاول قوات الاحتلال منع عقد حلقات العلم بالقرب من باب المغاربة في تطور نوعي في اجراءات الاحتلال في المسجد الاقصى في محاولة لتقسيمه وفرض السيطرة الكامله