31.65°القدس
30.88°رام الله
30.53°الخليل
29.42°غزة
31.65° القدس
رام الله30.88°
الخليل30.53°
غزة29.42°
الأربعاء 26 يونيو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.74

خبر: باكستان.. اغتيال المدعي العام بقضية "بوتو"

قتل المدعي العام الذي يقود التحقيق بشأن اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو في قضية وضع بشأنها الرئيس السابق برويز مشرف قيد الإقامة الجبرية في عملية إطلاق نار في إسلام آباد، على ما أعلنت الشرطة. وأفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" أن شودري ذو الفقار كان يقود سيارته حين أصيب بعدة رصاصات أطلقها عليه قتلة على دراجة نارية في شارع مزدحم بالعاصمة الباكستانية. وقد أصيب حارسه الشخصي، فيما قتلت امرأة من المارة. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الحادث. وكان ذو الفقار متوجها إلى جلسة جديدة في محكمة مكافحة الإرهاب في روالبندي، المدينة التوأم للعاصمة إسلام آباد، مخصصة لقضية اغتيال بوتو في 27 ديسمبر 2007 فيما كانت على رأس موكب حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تترأسه في روالبندي. وهذه من القضايا التي يلاحق القضاء بشأنها الرئيس برويز مشرف منذ أن عاد من أربع سنوات من المنفى الشهر الماضي على أمل المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في 11 مايو المقبل. وأمر القضاء مؤخرا بإيداعه قيد الإقامة الجبرية حتى الرابع من مايو في قضية طرد قضاة بغير حق عندما كان رئيسا في 2007، ومددت محكمة مكافحة الإرهاب احتجازه مؤقتا حتى 14 مايو في قضية بنظير بوتو. ويشتبه بأن مشرف لم يؤمن حماية مناسبة لبوتو. وبعد أكثر من خمس سنوات، لم يدن أحد باغتيال بوتو التي اصبح ابنها بلاوال بوتو زرداري (24 سنة) يقود الحملة الانتخابية لحزب الشعب الباكستاني، لكنه يتجنب التجمعات والاختلاط بالحشود لأسباب أمنية. [title]مقتل مرشح[/title] من جهة أخرى قال مسؤولون في الشرطة، ومسؤولون حزبيون، إن مرشحا ينافس في الانتخابات العامة الباكستانية التي تجرى الأسبوع المقبل قتل بالرصاص مع ابنه البالغ من العمر تسعة أعوام في كراتشي، أكبر مدينة باكستانية، الجمعة. وكان صادق زمان خطاب وهو مرشح عن حزب عوامي الوطني عائدا من المسجد بعد صلاة الجمعة مع ابنه عندما أطلق مسلحون يستقلون دراجة نارية الرصاص عليه، فأردوه هو وابنه قتيلين. وقال يونس خطاب، وهو مسؤول محلي من الحزب "بمجرد أن خرج من المسجد بعد صلاة الجمعة أطلق المهاجم النار عليه عند بوابة المسجد". وأصيب خمسة أشخاص آخرين بجروح في الهجوم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة طالبان الباكستانية تهدد بمهاجمة الأحزاب العلمانية. وتزايدت التفجيرات والهجمات في أنحاء البلاد خلال الفترة التي تسبق الانتخابات. وأعلنت طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الكثير من أعمال العنف وقررت بعض الأحزاب السياسية عدم إقامة تجمعات حاشدة في أماكن مفتوحة. [title]انسحاب حزب مشرف[/title] من جهة أخرى قالت آسيا إسحاق، المتحدثة الإعلامية باسم برويز مشرف، الذي يقود حزب "الرابطة الإسلامية لكل باكستان"، في اتصال مع سكاي نيوز عربية، إن الحزب انسحب من الانتخابات بسبب ما وصفته بالانحياز غير العادل للقضاء ولمفوضية الانتخابات، منذ عودة مشرف إلى البلاد في مارس الماضي. واعتبرت المتحدثة أن القضاء الباكستاني يصفي حسابات شخصية مع مشرف. ومن جهته قال الأمين العام للحزب إن أعضاء الرابطة الإسلامية لكل باكستان سينظمون وقفة احتجاجية أمام مقر لجنة الانتخابات وأمام المحكمة العليا.