قبل 10 اشهر كتبت وبالتفصيل عن خيار وملاذ المجرم بشار الأخير باللجوء للجيب الساحلي وانشاء دولة طائفية علوية بعد تطهير المنطقة من سكانها الأصليين من غير العلويين. هذا رابط الكتاب للاطلاع: http://drhamami.net/lasthope.pdf ارهاصات هذه الدويلة الطائفية بدأت منذ فترة، لكنها تستعر اليوم بمذابح بانياس وحمص، وبحملات التطهير العرقي الممنهجة، وبتدخل قوى الشر الطائفي ممثلة بإيران وميلييشيات وعصابات حسن نصر الله في لبنان والمالكي في العراق. ترى أين القيادات والزعامات والمشايخ من غير العلويين للوقوف في وجه هذا المخطط الطائفي الاجرامي؟ ترى اين العالم الذي يتباكى على الحريات والأقليات وهو يراقب ذبح الأكثرية؟ رسالة لثوار وأحرار سوريا: لا تسمحوا لهذا المخطط بالاكتمال وركزوا جهودكم على المنطقة التي يخططون لسلخها طائفياً، لا تريحوهم وافشلوهم واجعلوهم عبرة لمن يعتبر، هم ومن يدافع عنهم من ميليشيات وعصابات وشبيحة ونبيحة. تتردد في أذني كلمت سميح شقير وهو ينشد في بدايات الثورة السورية: يا حيف!! لا نامت أعين الجبناء
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.