نظمت مديرية التربية والتعليم بالوسطى فعاليات المهرجان الختامي والمعرض الفني في اختتام العام الدراسي 2012- 2013م تحت شعار "نصر مؤزر.. وقيود تتكسر". وحضر المهرجان وزير التربية والتعليم العالي الدكتور أسامة المزيني، وأعضاء المجلس التشريعي الدكتور عبد الرحمن الجمل والنائبة هدى نعيم، واللواء أبو عبيدة الجراح قائد قوات الأمن الوطني الفلسطينية، ومستشار وزير التربية والتعليم جمال أبو هاشم، والمدراء العامون بالوزارة، ومدراء التربية والتعليم بمحافظات غزة ورؤساء البلديات وعدد من الوجهاء والشخصيات الاعتبارية ولجان الاصلاح، وذلك بمدرسة ممدوح صيدم الثانوية للبنات بمخيم النصيرات. وفي الكلمة الرئيسية للمهرجان أوضح مدير التعليم علي أبو حسب الله :" تم وسم المهرجان باسم "نصر مؤزر وقيود تنكسر" النصر المؤزر الذي حققه الشعب الفلسطيني على عدوه الصهيوني سارق ومغتصب أرضه حينما دكت صواريخه في حرب السجيل في عقر داره فاختبأ في جحوره وهلع إلى طلب الهدنة ووقف القتال". وأكمل قائلا: " الهدف من هذا كله من وراء هذه الحرب كسر شوكة المقاومة، وإضعاف نفسيات طلابنا وطالباتنا ومعلمينا ومعلماتنا إلا أنهم خرجوا من هذه الحرب بمعنويات شامخة تزاحم النجوم في مساراتها فانطلقت تبني وتطور وتعلم وتتعلم وتبدع في جميع مجالات التعلم والثقافة وما هذه الفقرات التي ستشاهدها ما هو إلا جزء يسير من إبداعاتهم وإنجازاتهم". وأكد أبو حسب الله أن تسمية الجزء الثاني من هذا المهرجان قيود تنكسر للتأكيد على موضوع الساعة موضوع أسرانا في سجون الاحتلال الذين ضربوا أروع الأمثال في تصديهم للسجان الصهيوني الذي ما برأ صباح مساء على إذلالهم وإهمالهم وخاصة الإهمال الطبي وتطبيق سياسة العزل الانفرادي بحقهم، والاعتقال الإدارية دون محاكمة أو تهمة. وضرب أبو حسب الله مثلاً لإضراب الأسرى متحدثا عن إضراب الأسير المحرر أيمن الشراونة لأكثر من (265) يوماً اضطر الاحتلال للإفراج عنه، وكذلك سامر العيساوي الذي أفرج ضمن صفقة الأحرار وأعيد اعتقاله إدارياً واضرب عن الطعام وأضرب إخوانه لأكثر من (270) ، كما لا ننسى الأسرى الذين استشهدوا في هذه السجون الظالمة وكان آخرهم الشهيد ميسرة أبو حمدية ومن قبلة عرفات جرادات وغيرهما كثير، فكل التحية لهؤلاء الأسرى الذين لن ننسى قضيتهم. وأضاف أبو حسب الله :" في هذا اليوم لا ننسى درة فلسطين، وياقوتة المسلمين إنها القدس فلها نصيب وحظ وافر في هذا المهرجان والعرض الفني فلقد أراد المحتل أن يُهَوِد كل الأرض الفلسطينية ويطمس معالمها وخاصة القدس الحبيبة لسلخ أبنائنا عنها وتضليل الرأي العام الدولي إلا أن طلابنا وطالباتنا أبوا إلا أن يؤكدوا بأنهم متمسكون بهذه الأرض وبهذه الهوية الفلسطينية من خلال هذا المهرجان". هذا وتضمن الاحتفال العديد من الفقرات الفنية والاستعراضية والانشادية التي حازت إعجاب الحضور، وفي نهاية الاحتفال قام الحضور بافتتاح المعرض الفني الذي يضم إبداعات المدارس من لوحات وتحف ومطرزات وتراث شعبي فلسطيني، بالإضافة إلى غرفة الإرشاد وغرفة إسعاف للصحة المدرسية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.