قامت قوات الاحتلال بالانتشار في معظم أحياء سلوان وإغلاق حي وادي حلوة إغلاقا كاملا وذلك حماية لمسيرة ينظمها المستوطنين المتطرفين بمناسبة ما يسمى بـ" رأس السنة العبرية السنوية". وقد حاول المشتركون في هذه المسيرة وكلهم يهود متطرفون الاعتداء على بعض أهالي الحي بعد شتمهم ووصفهم بأوصاف عنصرية، وقد تركز انتشار القوات في حي وادي حلوة ووادي الربابة وحي البستان وبئر أيوب مما أدى إلى توتر ومشاحنات وفي بعض الأحيان إلى مواجهات مع قوات الاحتلال. كما واعتقلت قوات الاحتلال الشاب رمزي دميري 28 عاما من سيارته أثناء مروره مع عائلته من بئر أيوب بالقرب من خيمة الاعتصام في حي البستان، ومن الجدير بالذكر أن دميري كان يلبس لباس الصلاة الأبيض عندما اعتقل ويذكر أن المعتقل يسكن في حي الثوري أحد أحياء سلوان جنوبي المسجد الأقصى البارك. وكان قد أشرف على الاعتقال ونصب الحواجز الضابط "ايتان ليفي" المسئول عن جنود حرس الحدود في سلوان والذي عرف بشراسته المتميزة في حملاته ضد أهالي سلوان وخصوصا بعد تعرضه للحرق من قبل شبان مقدسيين في سلوان. من جانبها، إستنكرت لجنة الدفاع عن أراضي سلوان على لسان الناطق الرسمي باسمها أ.عبد الكريم أبو سنينة الإجراءات المتخذة من قبل القوات تجاه أهالي سلوان من اعتقالات وعربدة في سلوان وسط النهار و إغلاق للطرق واستفزاز أهالي سلوان بإقامة حواجز أمام الأهالي من أجل أن يقوم زمرة من المستوطنين بمسيرة استفزازية متطرفة في منطقة تعج بالمقدسيين في الوقت الذي يعتقل فيه من يتوجه للصلاة في المسجد الأقصى المبارك ومن يصلي فيه . وأكد أبو سنينة إن هذه العمليات الاستفزازية يقصد منها النيل من عزيمة المقدسيين وإرادتهم في الدفاع عن أراضيهم وبيوتهم، ليتسنى لهم إفراغ المدينة من أهلها الأصلين ليحل محلهم غرباء يسمون أنفسهم مستوطنين صهاينة. [yt=294]شاهد الفيديو[/yt]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.