أعلن المعتقل السياسي في سجون السلطة وجدي أنور العاروري 35 عاماً من بلدة عارورة شمال رام الله إضرابه عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقاله منذ ما يقارب أربعة أعوام. وقال والده إن وجدي المحتجز لدى مخابرات الضفة سيواصل الإضراب حتى تحقيق مطالبه بالإفراج عنه تنفيذاً لقرار محكمة العدل العليا الذي حصل عليه قبل ثلاث سنوات. وأضاف "كعائلته نطالب بوضوح بالإفراج الفوري عنه، ليعود إلى أطفاله وزوجته الذين عاشوا معاناة قاسية وكبيرة خلال السنوات الماضية". وقالت زوجته ابتهال العاروري، إنه أبلغها في اتصال هاتفي بمصادرة كل المؤلفات والرسومات التي أنتجها خلال فترة اعتقاله، وهو المحكوم بالسجن خمس سنوات، بتهمة "التعدي على خصوصية السلطة، وتسريب معلومات للخارج، ونشر كتابات وتقارير قد تشوه سمعة السلطة الفلسطينية"، مضيفةً أنه "تلقى وعودًا عدة بالإفراج عنه لكن ذلك لم يتحقق". جدير بالذكر أن المعتقل العاروري هو فنان تشكيلي وخطاط معروف، وهو طالب في جامعة النجاح وأسير محرر قضى ما يزيد عن سبع سنوات في سجون الاحتلال، وعانى من الاعتقال السياسي مرات عديدة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.