أكّدت وزارة الأسرى والمحررين في غزة أن الأسيرين: إبراهيم حامد - قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية- والأسير حسن سلامة أعلنا الانضمام إلى الإضراب عن الطعام تضامنًا مع بقية الأسرى. وأوضحت الوزارة في بيان لها وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه اليوم الجمعة 30-9-2011، أن الأسرى في معظم السجون أعلنوا الإضراب عن الطعام بشكل متقطع؛ كتحذير لإدارة السجون حتى تستجيب لمطالبهم الإنسانية العادلة والتوقف عن ممارسة الإجراءات العقابية القاسية بحقهم، والتي فرضتها عليهم خلال الشهور الأخيرة. وأشارت إلى أن أسرى الجبهة الشعبية في سجن "النقب" يواصلون إضرابهم منذ أربعة أيام تضامنًا مع الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير "أحمد سعدات". وأكّدت أن الأسرى تعرضوا لعقوبات قاسية بعد خوض الإضراب في محاولة من سلطات الاحتلال للضغط عليهم لمنعهم من الاستمرار في الإضراب الذي أربك مصلحة السجون؛ لأنه يشمل عدد كبير من السجون. وأضافت الوزارة "قامت سلطات الاحتلال بتنفيذ حملة تنقلات واسعة في العديد من السجون، وفرضت غرامات مالية على عدد آخر بسبب الامتناع عن تنفيذ أوامر الإدارة، كما منعت الأسرى المضربين من الشراء من الكنتين، إضافة إلى نقل عدد منهم إلى العزل الانفرادي، ومنعت آخرين من التنقل بين الغرف". وبيّنت أن دائرة الإضراب سوف تتسع خلال الأيام القادمة إن لم تستجب إدارة السجن لمطالب الأسرى، وسيصّعد الأسرى من خطواتهم النضالية ردًا على تصعيد الاحتلال بحقهم بعد الإضراب. وطالبت بتشكيل أكبر جبهة مساندة لإضراب الأسرى حتى لا يستفرد الاحتلال بهم، داعية الفصائل الفلسطينية إلى تحشيد الرأي العام وتنظيم الفعاليات المساندة للأسرى وتحريك المسيرات الجماهيرية؛ لتسليط الضوء على معاناة الأسرى في السجون.