أعلن مدير "وزارة الأديان" الصهيوني، خلال جلسة برلمانية في "الكنيست" أن الوزارة ستسعى إلى "تعديل قانون" السماح لليهود بأداء طقوسهم في المسجد الأقصى، موضحاً بأن لجنة برلمانية كلفت بدراسة الموضوع، لتمكين اليهود من الصلاة في المواقع المقترحة للصلاة في الأقصى. واعتبرت "وزارة الأديان" الصهيونية هذه المساعي الرسمية ضرورية لتمكين المصلين اليهود من أداء طقوسهم بحرية، وأن منعهم يعتبر خرقاً لـ "لحرية العبادة"، وأن الوزارة تسعى لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين و اليهود. وعبر "موشيه فيغلين" وهو عضو متطرف من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" عن استغرابه من عدم التقسيم قائلا: "كيف نقبل بحقيقة أنه ليس من حق اليهود الصلاة في المكان الأكثر قدسية بالنسبة لهم". كما واعتبرت رئيسة اللجنة البرلمانية ميري ريغيف أن "منع اليهود من الصلاة على ما قالت انه جبل الهيكل" المسجد الأقصى المبارك" هو تمييز لا يمكن احتماله وخرق لحرية العبادة". وبحسب إذاعة العدو التي كشفت نقاشاً دار الأربعاء ، حول إقرار قانون السماح بزيادة عدد المغتصبين اليهود بدخول المسجد الأقصى المبارك، في وقت حذّرت فيه جهات فلسطينية ودولية تُعنى بشؤون القدس من تقسيم الأقصى المبارك زمانًا ومكانا، كما هو الحال مع المسجد الإبراهيمي في الخليل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.