قالت مصادر مقربة من عائلة الأسير في سجون الاحتلال وفا أحمد الداموني من مخيم "عين بيت الماء" إنّ جهاز الأمن الوقائي في نابلس اعتقل والده الحاج أحمد الداموني (55 عاما)، واستدعى والدته للتحقيق، فيما يواصل اعتقال شقيقه سليم الداموني للأسبوع الثالث على التوالي. ويأتي اعتقال والد الأسير الداموني واستدعاء والدته بعد يوم على تصدي الأهالي في مخيم العين لمحاولة اعتقالهما، حيث قاموا برشق جيبات "الوقائي" بالحجارة والزجاجات الفارغة الأمر الذي اضطرهم للانسحاب حينها. يذكر أنّ الأسير الداموني معتقل منذ عام 2002م، ومحكوم بالسجن 15 عامًا. من جهتها، نقلت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن زوجة الداموني قولها: "دخل عناصر الأمن البيت بطريقة همجية وبدأوا يدفشون (يدفعوا) الأولاد، ما أدى إلى انهيار زوجي أحمد، حيث أغمي عليه فهو يعاني من نوبات كلى وضغط وسكر وقرحة في المعدة". وأشارت إلى أنه رغم استدعاء الإسعاف وبعد قيام الفريق الطبي بمهمته، إلا أن عناصر الجهاز أصروا على اعتقاله، ونقله إلى سجن الجنيد في زنزانة انفرادية. ورغم تردي وضعه الصحي، إلا أنه جرى عرض المسن الداموني على محكمة صلح نابلس، وتم تمديد اعتقاله لمدة 15 يوما. وأضافت الزوجة "قبل خمسة وعشرين يوما، اعتقلوا إبني سليم البالغ من العمر 19 عاما بنفس الطريقة التي اعتقلوا بها والده، ولا يسمح لنا بزيارتهم، كل ما نعلمه عنهم أنهما يتعرضان لتعذيب نفسي بالدرجة الأولى وشبح".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.