استقبلت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية في مقرها بمدينة غزة صباح اليوم وفداً تضامنياً من جمهورية السودان الشقيق. وكان في استقبال الوفد عددٌ من كبار موظفي الوزارة، على رأسهم وكيل الوزارة ورئيس اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود غازي حمد. وضم الوفد السوداني عدداً من الأطباء والمهندسين والإعلاميين وأساتذة الجامعات، رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني خالد علنائب، وربيع بخيت مساعد الأمين العام للاتحاد ومسئول الكشافة، وأميرة ووداد حسن من مؤسسة الخدمة الوطنية. وبدوره رحَّب غازي حمد، بالوفد، معرباً عن سعادته باستقبال الوفد السوداني قائلاً: "إن فلسطين والسودان وطن واحد, وفلسطين تحمل الكثير من المشاعر الطيبة لأهل السودان, لما تمثله السودان من دعم ومساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وثمنَّ وكيل الوزارة دور السودان في السماح للطلبة الفلسطينيين بالدراسة في وطنهم في الوقت الذي لم تسمح لهم كثير من الدول العربية بالدراسة في جامعاتها، مؤكداً أن السودان حكومة وشعباً، فتحت أبوابها للحكومة الفلسطينية منذ بداية عملها في عام 2006م. واستعرض آخر تطورات المشهد السياسي الفلسطيني، مؤكداً على مسعى الحكومة لإنجاح المصالحة الفلسطينية. من جهته، شكر الوفد السوداني الوزارة على حسن الاستقبال، مؤكدا على الدعم السياسي الذي تقدمه السودان لفلسطين وغـزة على وجه الخصوص. وأضاف أن بلاده تقوم بدعم فلسطين وتعطيها الأولوية في مشاريعها التنموية خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وأوضح نائب رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني خالد علي أهم أعمال الوفد السوداني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوفد وضع حجر الأساس للمركز الثقافي السوداني, ويُحضَّر لتكوين اتحاد لخريجي السودان في فلسطين. وأكَّد أن "من الأهداف التي نسعى إليها أيضاً هي دعم الشباب الغزي ومحاولة التخفيف من المعاناة التي عايشوها، فقمنا بعقد زواج جماعي لجرحى الحرب, وافتتحنا مزرعة خاصة باليتامى وأبناء الشهداء.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.