30.55°القدس
30.08°رام الله
29.42°الخليل
31.39°غزة
30.55° القدس
رام الله30.08°
الخليل29.42°
غزة31.39°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

في سابقة خطيرة..

خبر: الأحمد: وقف التنسيق الأمني إحباط للشعب

اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية "عزام الأحمد" المطالبات الفلسطينية الشعبية والفصائلية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال تهدف إلى زرع الإحباط في الشارع الفلسطيني وتعزيز الانقسام فيه. ووصف الأحمد في تصريحات صحفية له خلال مقابلة مع وكالة "قدس برس" دعاة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال بأنهم "مرتبطون مع الدوائر الأمريكية والإسرائيلية"، وهو من أجل خلق حالة من "الإحباط في أوساط الفلسطينيين وتعميق الانقسام". وأكّد الأحمد على أن التنسيق الأمني يجري وفق اتفاق موقع بين فتح وبين الإسرائيليين، وقال:" هم يقومون بواجبهم ونحن كذلك، وبالتأكيد لم يكن التنسيق الأمني على حساب المصلحة الفلسطينية بما في ذلك المقاومة". وأشار الأحمد إلى أن المقاومة الموجودة في الساحة الفلسطينية هي مقاومة "فتح" من خلال التحركات الدبلوماسية، ومن خلال المقاومة الشعبية بحسب ما ذكر ، متهما دعاة المقاومة المسلحة في الساحة الفلسطينية بأنهم يسيئون للمقاومة وهي غير موجودة في الشارع الفلسطيني، لافتا إلى أن المقاومة المسلحة لا يوجد عليها إجماع وهي مفهوم "رجراج" على حد زعمه. ونفى الأحمد خلال تصريحاته وجود إستراتجية فلسطينية لما بعد أيلول معتبراً أن الأطروحات الدبلوماسية قابلة للنقاش من بينها الطرح الفرنسي وغيرها من المبادرات" والطرح الفرنسي ينص على دولة فلسطينية شبيهة بدولة الفاتيكان، حيث لا سيادة لها على الأرض إلى أنها تتمتع بكافة مواصفات الدولة الاسمية". يشار إلى أن مطالبات فصائلية ومطالبات شعبية فلسطينية طالبت بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، مستغربة جدية التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال في حين هي من تقوم بحماية أمن جنوده ومستوطنيه. وشهدت الأيام الماضية مزيداً من المديح من قبل الجانب الصهيوني لأجهزة أمن فتح على دورها في قمع الفلسطينيين ومنعهم من التوجه إلى نقاط الاحتكاك أو المستوطنات، معتبرين الأمن الذي ينعم به الجنود الصهاينة والمستوطنين هو الأفضل منذ احتلال الضفة بفضل جهود أجهزة أمن فتح. وكان المستوطنون الصهاينة استولوا على المزيد من الأراضي الفلسطينية خلال الأشهر الماضية كما شنّ المستوطنون عشرات الهجمات على الفلسطينيين، في حين بقيت أجهزة أمن السلطة تقوم بتوفير الأمن لهم وتقوم بملاحقة المقاومين، وهو ما كشف عنه ضابط صهيوني يقود التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة، حيث امتدح دور جهاز الأمن الوقائي في كشف خلية الخليل القسامية، مشيراً إلى أن أجهزة "فتح" ساهمت في إنقاذ عشرات الأرواح من المستوطنين نتيجة المعلومات التي قدّمتها أجهزة "فتح" لأجهزة الأمن الصهيونية عن الخلية والتي مكّنت الأجهزة الأمنية الصهيونية من اعتقالها.