عَالْ العَألْ، ما أكْثَر القِيلْ والقَالْ، وكثرة الإجابة والسؤال، عن ما يتعلق بجميع الأحوال، سيارة يقودها سائق بجانبه راكب، وفي الخلف ثلاثة ركاب، فـ"نَكَشَ" الحديث السائق، بعد أن أرسل بالأمس 5 رسائل تصويت لـ"محمد عساف" بكُلْفَة 15 شيكل –كما قال- في برنامج عرب آيدول... يقول من بجانبه: صوتُه قنبلة يستحق!! صوت المذيع الخشن الغليظ في راديو bbc، حوَّل الحديث من عساف لمعبر رفح، حيث أكد أن المعبر لا يزال مغلقاً.... من في الخلف شاب جامعي يقول: والله المعبر قصته قصَّة، كل ما صار شغلة في العالم يتم اغلاقه، لو مات فأر على الحدود المكسيكية الأمريكية يتم اغلاقه، و"احْنَا مالْنَا ومالْ الجنود المصريين"... رد عليه آخر في السيارة فقال: "تمام فليبق المعبرْ مغلقاً حتى يتم الانتهاء من شارع صلاح الدين وفق المشروع القطري... السائق ينظر في المرآة فيقول: صلاح الدين لن ينتهي من هين ل3 سنين، والمشروع واصل لَحدِّ مستشفى الأوروبي، يعني لم ينتهوا من سُبُع الشارع......ومعبر رفح حكاية معاناة لم تنته يا عزيزي، والخوخ والبصَلْ المصري أفضل انجازات ثورة يناير. لقد وصلنا لمرحلة "اللا عَوْدةَ" حيث الخُوخْ المصري.... يقول من في مقدمة السيارة: خوخ سيناء حلو "زَيْ السُّكَّر" ورخيص كمان... يقول السائق: والله خوخ زاكي أكلتْ منُّه في مباراة "ريال مدريد، وأتليتكو مدريد.... يجيب من في الخلف: "شايف بالله لقد خسِرَ الريالْ الدوري والكأس...شو هالحظ السيئ، "مورينو" السبب.... قلت في عقلي: "مسافة الطريق ساعة لخَّصْنا فيها كل أحداث الساعة، من "جرائد وصحف، لإذاعات ومواقع، أخبار عالمية ومحلية...." فعلاً السيارة ماكنة إعلامية ؟!! .