قال علماء في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن تلسكوبا آليا يراقب القمر التقط صورا لصخرة وزنها 40 كلغ وهي ترتطم بسطح القمر مثيرة ضوءا خاطفا براقا. وأعلنت ناسا أن الوميض كان براقا إلى حد أن أي شخص كان ينظر للقمر لحظة وقوع الارتطام كان يمكن أن يراه دون تلسكوب. كما أوضح بيل كوك من مكتب بيئة النيازك في مركز مارشال الفضائي في هنتسفيل في ألاباما -في بيان- أن الارتطام سبّب وميضا يزيد بريقه عشر مرات عن أي شيء رأوه من قبل. وكان الانفجار الذي وقع بالـ17 من مارس/آذار هو الأكبر منذ أن بدأت ناسا قبل نحو ثمانية أعوام في متابعة القمر من أجل معرفة تأثير النيازك. وسجل حتى الآن أكثر من ثلاثمائة ارتطام. ويبحث حاليا قمر صناعي لناسا -يدور حول القمر- عن الحفرة التي تكونت حديثا والتي يقدر علماء أن اتساعها يبلغ عشرين مترا. من جهة أخرى، أكدت وكالة ناسا أنها وافقت على أول مهمة أميركية لإرسال مركبة فضائية إلى كويكب وإحضار عينات منه والعودة إلى كوكب الأرض. وتهدف المهمة إلى إرسال المركبة الفضائية عام 2016 إلى كويكب يقع بالقرب من الأرض في إطار ميزانية قدرها مليار دولار. وقالت جامعة أريزونا في توكسون، التي تتولى مسؤولية قيادة المهمة، أول أمس، إن ناسا وافقت على تنفيذ خطتها والالتزام بتمويل المهمة بالكامل، مشيرة إلى أن شركة "لوكهيد مارتن لأنظمة الفضاء" ستتولى بناء المركبة الفضائية. وبمقتضى الخطط فإن المركبة ستصل إلى الكويكب لتبدأ في دراسته لمدة عام، ثم يجري استخدام ذراع روبوتية في جمع حولي ستين غراما من المواد السطحية للكويكب، والعودة بها إلى كوكب الأرض عام 2023.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.