رفض الأسير عرسان أسعد من بلدة إكسال داخل الخط الأخضر، عرضاً اسرائيلياً للتنازل عن هويته وإبعاده إلى الضفة أو الأردن مقابل الإفراج عنه، مؤكداً تمسكه بالبقاء في بلاده. وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة رام الله عيسى قراقع، في تصريحات صحفية، يوم السبت، إن الأسير أسعد كان قيادياً في حركة فتح في الخارج وعاد للوطن إثر توقيع اتفاق اوسلو وأقام مع عائلته في الداخل الفلسطيني. وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت أسعد قبل أربع سنوات استناداً إلى نشاطه القديم في صفوف الثورة الفلسطينية، حيث حكمت عليه بالسجن سبع سنوات ونصف السنة. وأضاف قراقع "مؤخراً عرضت سلطات الاحتلال على الاسير أسعد الإبعاد، ولكنه تمسك بحقوقه وما زال يرفض بشدة مغادرة الوطن رغم كل الضغوط".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.