ناشدت عائلة الأسيرين الشقيقين صدام وتحرير ساطي يوسف القني، من بلدة كفر قليل قضاء نابلس، كافة المؤسسات الحقوقية والدولية التدخل لمعرفة مصيرهما، بعد اعتقالهما من قوات الاحتلال منذ نحو أسبوع، وقامت بنقلهما إلى مركز تحقيق عسقلان دون أن تعرف مصير أي منهما. من جهته، أكد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، أن الأسير صدام 25 عاماً، يعمل موظفاً في بلدية نابلس، وهو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال أربعة أعوام، وهو أب لطفلين، أما تحرير، 27 عاماً، فتعمل مسؤولة في مشغل للخياطة، ولم توجه لها تهم حتى الآن. وأشار الخفش إلى أن صدام وتحرير هما شقيقي الأسيرة المحررة صمود القني، التي قضت في سجون الاحتلال أربعة أعوام ونصف، وأفرج عنها عام 2010.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.