يمثل الأسير القائد أحمد سعدات الثلاثاء أمام محكمة الاحتلال المركزية في اللد، للنظر في الطلب الذي قدمه للمطالبة بزيارة حفيدته له في السجن، بعد أن رفضت إدارة السجن ذلك، وفق ما أفادت جنان عبده، مديرة مشروع حقوق الأسرى، بالمؤسسة العربية لحقوق الإنسان في الناصرة. ويسمح القانون الإسرائيلي للأقارب من الدرجة الأولى فقط بزيارة الأسرى، إلا أنه لا يعتبر الأحفاد أقارب من الدرجة الأولى، في حين يعتبر الأجداد كذلك. واتهمت عبده "إسرائيل" بالتلاعب بمشاعر الأسرى عندما تقرر أن الأجداد قرابة درجة أولى والأحفاد لا، مع أنها نفس القرابة بالنسبة للأسير، علماً أن زيارات الأحفاد من الطبيعي أن تكون أكثر من زيارات الأجداد". وعدت ذلك " جزء من منظومة القمع، وجزء من عدم الوضوح وعدم الشفافية في القوانين، التي تتعلق بالأسرى السياسيين، مما يستدعي فتح هذا الملف دولياً وليس من خلال المحاكم الإسرائيلية بمبناها وقوانينها وتوجهها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.