قال تلفزيون "بي اف أم" الفرنسي، نقلا عن الخارجية الفرنسية، إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لا يزال في باريس، وأن وضعه الصحي "يكتنفه الغموض". وأنهت الخارجية الفرنسية، بهذا التصريح التحفظ الذي التزمت به بشأن الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة، الذي نقل قبل 3 أسابيع إلى مستشفى "فال دوغراس" العسكري بباريس، بعد "إصابته بنوبة إقفارية عابرة" مثلما أعلنه الطبيب وبعدها الوزير الأول. وأبلغت الخارجية الفرنسية تلفزيون "بي أف أم" الفرنسي، أن بوتفليقة لا يزال في باريس، وأن وضعه الصحي "غامض"، ولم يقدم الكيدورسي، أي توضيحات أخرى، وهل لا يزال الرئيس يواصل العلاج داخل المستشفى العسكري "فال دوغراس" أو تم نقله إلى إقامة رسمية خارج المستشفى. وتأتي المعلومات المقدمة من الخارجية الفرنسية، في وقت تقول الرواية الرسمية الجزائرية حول الوضع الصحي لبوتفليقة، أن بوتفليقة في وضع صحي "حسن"، وهو الكلام الذي جاء على لسان الوزير الأول عبد المالك سلال، وأن "بوتفليقة يتابع الملفات بنفسه؟". أما المستشار في الرئاسة الجزائرية عبد الرزاق بارة، فقال "في حدود علمي صحة بوتفليقة تتحسن"، وعلى نفس المنحى جاءت تصريحات الوزيرين عمارة بن يونس وعمار غول وكذا وزير الخارجية مراد مدلسي، الذين أكدوا أن "الرئيس بخير وسيعود إلى الجزائر قريبا ". وكانت صحيفة "جريدتي" أوضحت أن الرئيس دخل الجزائر الأربعاء الماضي، وهو في حالة "غيبوبة"، ما دفع النيابة العامة إلى التحرك قضائيا ضد مدير الجريدة هشام عبود، وتوجيه له تهما ثقيلة، وكذا تكذيب الأخبار التي أدلى بها لوسائل إعلام أجنبية بينها قناة "فرانس 24".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.