أكد نزار عياش نقيب الصيادين الفلسطينيين أن الصيادين في ميناء غزة البحري توجهوا لبدء عملية الصيد فور سماعهم نبأ سماح الاحتلال بعودة مساحة الصيد لـ6 أميال. وقال عياش في تصريح لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] صباح الثلاثاء: "الاحتلال لا يؤمن مكره، ولكن صيادو غزة بدأوا باختبار قرار الاحتلال عبر دخولهم البحر للصيد منذ الصباح، وإن لم تعترضهم الزوارق فسنكون مطمئنين". وأشار عياش أن موسم الصيد المربح للصيادين شارف على الانتهاء مع نهاية شهر مايو، لكنا نأمل في أن تكون كمية الصيد وفيرة، خاصةً وأن المنطقة المسموح بالصيد فيها حالياً تركت لأشهر دون أن نصلها. وأوضح نقيب الصيادين الفلسطينيين أن الخبر انتشر بين الصيادين بسرعة وكان له تأثير كبير، خاصة وأن حركة الصيد مجمدة منذ أشهر وأصحاب "اللنشات والحسكات" في خسارة دائمة. وتوقع عياش أن تكون في الأيام القادمة حركة صيد كبيرة حتى في الأسواق بعد توسيع المساحة، ولكن ستكون لفترة محددة لحين تنظيف المنطقة التي سمح الاحتلال للصيادين بالدخول لها. ولفت عياش إلى أن مساحة الصيد حق ومكتسب وطني فلسطيني لا يمكن لكائن من كان أن يمنع المواطنين الفلسطينيين من دخول البحر واجتياز مساحة أكبر من ستة أميال، متمنياً أن تعود المساحة إلى أكثر من 10 ميل كما كان قبل الحصار الإسرائيلي على القطاع وقبل اتفاقية أوسلو نفسها. يشار أن الاحتلال الإسرائيلي قرر صباح الثلاثاء، السماح للصيادين بالصيد حتىستة أميال؛ لتعود إلى التزامها باتفاق التهدئة بينها وبين المقاومة الفلسطينية برعاية مصرية والذي عادت عنه قبل عدة أشهر.