أكد الجيش النظامي السوري الثلاثاء، أنه دمر مركبة إسرائيلية عبرت خط وقف اطلاق النار في مرتفعات الجولان إلى الأراضي السورية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي تعرض احدى عرباته لا طلاق نار سوري لكن دون اصابات. وهدد بيان الجيش السوري الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية" أن أي اختراق أو محاولة اختراق على سيادة البلاد سيتم الرد عليه فورا وبحزم ويخطئ من يظن أنه قادر على اختبار قوتنا وجاهزيتنا واستعدادنا"، طبقاً للمصدر. ويأتي التطور بعد قليل من إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ على مصدر للنيران أسلحة خفيفة استهدفت مركبة عسكرية تابعة له في الجولان. وأصاب الرد الهدف بدقة. وهذه أول مرة يعترف فيها الجيش السوري باستهداف جيب إسرائيلي، وأيضا المرة الأولى التي يعتبر الجيش الإسرائيلي أن اطلاق النار من الطرف السوري كان بشكل متعمد. وتكررت "حوادث" اطلاق النار على أهداف إسرائيلية في الجولان منذ اندلاع الثورة في سوريا قبل ثلاث سنوات، وفي كل مرة ترد إسرائيل بقصف الموقع السوري مصدر النيران. هذا وقام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس قبل ظهر الثلاثاء بجولة في المنطقة المحاذية للحدود السورية في هضبة الجولان يرافقه قائد المنطقة الشمالية وقائد التشكيل العسكري المرابط في المنطقة . وسبق لغانتس أن صرح خلال ندوة تُعقد في "بلدة زِخْرون يعقوب" بأن إسرائيل تواجه وضعاً حساساً وقابلاً للانفجار والتدهور المفاجئ.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.