احتفلت جمعية دار الكتاب والسنة ولجنة إعمار مركز التقوى الإسلامي بافتتاح مسجد التقوى ببلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس، بمشاركة النائب في المجلس التشريعي خليل الحية وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والوجهاء وأهالي الحي. وأكد أمين سر الجمعية أسامة اللوح خلال الافتتاح حرص الجمعية منذ اللحظة الأولى لتأسيسها على إعمار المساجد في فلسطين، مشددًا على أن أفضل الأعمال التي يقوم بها العباد تجاه ربهم عز وجل هي إعمار بيوت الله للمصلين والقائمين والحافظين والتالين لكتاب الله. وأشار إلى أن جمعيته ساهمت في إعادة إعمار مسجد التقوى بتمويل من مؤسسة عيد الخيرية بدولة قطر، والتي كان لها النصيب الأكبر في تشييد المسجد، شاكراً رئيس لجنة إعمار المسجد، رئيس بلدية خزاعة لتسهيله مهمة الجمعية في إعمار المسجد كمال النجار. وأوضح أن جمعيته وضعت جل امكانياتها لتشييد عشرات المساجد بالقطاع، كان آخرها إعادة ترميم المساجد التي دمرت جزئياً خلال الحرب الأخيرة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. وشكر اللوح دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً ومؤسسات على دعمهم ومؤازرتهم الطيبة للشعب الفلسطيني، وخص بالشكر والثناء مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية التي لها بصمات واضحة في مختلف مجالات الحياة بغزة. من جانبه، أشار الحية إلى أن هذا ليس العمل الأول لمؤسسة عيد الخيرية ولدار الكتاب والسنة، ولن يكون الأخير، فبصماتها واضحة وجلية في كل مكان من محافظات القطاع. وأكد أن زيارة أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني لغزة فتحت آفاقًاً وآمالاً أمام الشعب الفلسطيني، من خلال زيادة حجم الدعم والمشاريع القطرية التي شملت مختلف مناحي الحياة من بنية تحتية وصحية وتعليمية ورياضية وسكنية، وغيرها من المشاريع. بدوره اعتبر مدير مديرية أوقاف خان يونس الشيخ مازن النجار بناء وتشيد مركز التقوى الإسلامي وغيره من المراكز الإسلامية والمساجد بمثابة لبَّنةً أساسية في تأسيس وترسيخ قواعد الدولة الإسلامية، وأول خطوات النصر والتمكين. يذكر أن مركز التقوى الإسلامي تابع لوزارة الأوقاف، وتبلغ مساحته الإجمالية 400 متر مربع، ويتكون من قبو وثلاثة طوابق، خصص القبو والطابق الأرضي والأول للمسجد، ويتسع لنحو 1700 مصلي، والطابق الثاني خصص لتعليم القرآن الكريم والسنة.