28.33°القدس
27.97°رام الله
27.19°الخليل
30.55°غزة
28.33° القدس
رام الله27.97°
الخليل27.19°
غزة30.55°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

خبر: قال المحلل السياسي

قبلت إسرائيل المفاوضات دون شروطاً مسبقة تلك التي قررتها الرباعية, يا ترى ما موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس؟ وهل يمضي قدماً في الاعتراف بدولته الفلسطينية ؟ المفاوضات كانت هي الخيار الأمثل والوحيد لدي عباس ومن معه من المفاوضين, فهل يعتبر قبول المفاوضات دون شروطٍ ذاك الانجاز الذي يبحث عنه رئيس السلطة بعد جمود كبير فيها ؟ يا ترى ماذا إن استمر عباس في خياره التوجه للأمم المتحدة ؟ أمريكا تهدد اليوم بقطع المساعدات, وعباس يتحدث عن بديل عربي ؟ أمام الرجل خيارين لا ثالث لهما, بعد التقدم بخطوة قد تعتبر في نظر بعض أطياف الشعب الفلسطيني بأنها إنجاز كبير أن تقيم دولة على حدود 22% من دولة فلسطين التاريخية. أما الخيار الأول فالاستمرار ومعاداة الغرب وأمريكا والتوجه بقوة... وهذا ما يدفع بمصير الرجل إلى نفس مصير الرئيس ياسر عرفات من ذي قبل حين عارض الإدارة الأمريكية فقتل؟ وإن كان عباس بارغماتياً لأبعد الحدود في تقدمه لخياري الأمم المتحدة مع تمسكه بالمفاوضات معا, فإن الخيار الثاني يتمثل في تراجعه عن الذهاب للأمم المتحدة وبالتالي سقوط الثقة عنه من الأطياف الموافقة على خطوته. وإن رفضت الأمم المتحدة خيار "دولة أيلول" فإن عباس سيبقى غارقاً في قرار المفاوضات بلا دولة ولا شروط, وهو ما نرى أن يتحدث عنه في الأيام القادمة بأن الفيتو رفض الدولة, وسنعود لمفاوضات أخرى دون حل؟