28.33°القدس
27.97°رام الله
27.19°الخليل
30.55°غزة
28.33° القدس
رام الله27.97°
الخليل27.19°
غزة30.55°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

محاولات صهيونية

خبر: أبو عرفة: حملة ضد التعليم في القدس

أكّد الوزير المهدد بالإبعاد المهندس "خالد أبو عرفة" أن "الحالة التعليمية المقدسية تعاني من اضطهاد صهيوني مزمن، وأشبه بسياسة الأرض المحروقة، تجاه المؤسسات التعليمية الفلسطينية والمدرسين والموظفين وكذلك الطلاب". وفي تصريح خاص بـ"فلسطين الآن"، شدّد "أبو عرفة" على أن البطش الصهيوني بحق المقدسيين بالتعليم، يهدف لتدمير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية العربية، ما يؤدي إلى ضياع الهوية الوطنية للمقدسيين وزوال ذاكرتهم العربية الإسلامية. منوهاً إلى قيام اللجنة المسماة "لجنة التربية" في الكنيست الصهيوني برئاسة اليميني المتطرف "إليكس ميلر" من حزب "إسرائيل بيتنا" يساعده عضو الكنيست "زفولون أورلف" من "المفدال"، من الكشف عن نيتهم فرض المناهج الصهيونية على المدارس العربية. وعدّد الوزير أساليب تعامل الكيان الصهيوني مع الحياة التعليمية للمقدسيين، مشيرا إلى قيامه بإغلاق المؤسسات العربية الواحدة تلو الأخرى، كما حصل من إغلاق مدرسة النجاة "مدرسة "أحمد سامح الخالدي" سابقا" الكائنة في حي الثوري يوم 4/9/2011، لمدة شهر قابلة للتمديد لعام كامل، بحجة استخدامها لنشاطات حركة "حماس".. "بينما تبنى المؤسسات في الشق الغربي من المدينة، حيث يستوطن اليهود، بأصناف وأشكال عديدة ومتنوعة خدمة لسلك التعليم والتدريب والتأهيل والرفاهية". [color=red]لا تعليم مجاني[/color] وتابع "كذلك من خلال حرمان عشرات ألوف الطلبة من حقهم في التدريس المجاني للمراحل الإلزامية، في وقت تقدر فيه الجهات المختصة نسبة الفقر بين أطفال المقدسيين بنحو 70% من مجموع السكان، الأمر الذي يعني بالضرورة عملية هجرة دائمة للعائلات المقدسية عن المدينة، بحثاً عن مدارس لتعليم أطفالهم". في مقابل هذا تنفق وزارة الاحتلال على أطفال اليهود "سبعة أمثال" ما تنفقه على الأطفال المقدسيين العرب المسجلين في المدارس المعترف بها من قبل وزارة الاحتلال. ومن الأساليب أيضا حرمان ألوف الأطفال المقدسيين من التعليم (كلياً)، بسبب حرمانهم من حقهم في نيل إقامات في المدينة، سواء بسواء مع عائلاتهم، بدعوى أنّ أمهاتهم أو آبائهم ليسوا مقدسيي الأصل!!. وأضاف "أصبح هؤلاء الأطفال دون هوية ولا أيّة أوراق تثبت شخصيتهم، ويفضل آباؤهم السكوت عليهم حتى لا تنتبه إليهم سلطات الاحتلال فتطردهم خارج المدينة. يأتي هذا في الوقت الذي تقتحم فيه أفواج المستوطنين القادمين من أنحاء العالم أبواب المدينة وأحياءها، ليزاحموا أبناء المدينة الذين ولدوا فيها ومن قبلهم آباؤهم وأجدادهم، ثم ليشيد هؤلاء المستوطنون لأطفالهم اليهود مؤسسات تعليمية وترفيهية على أنقاض البيوت العربية. [color=red]مسؤولية مشتركة[/color] وللرد على هذه الخطوات الخطيرة، نوه الوزير إلى خطورة بقاء عموم المؤسسات العربية والفلسطينية دون مرجعية وطنية واحدة ومجمع عليها، محملا المسئولية للقائمين عليها، نظرا لغياب أية جهود فلسطينية، ناهيك عن غياب الجهود العربية والإسلامية. وطالب الوزير برفع شعار "مدارسنا العربية في خطر"، خاصة وأنّ كل ما في المعمورة من قوانين ومؤسسات دولية ولجان مختصة، يؤكد على حق المقدسيين الصرف، في أن يتعلموا مناهجهم وبرامجهم الوطنية التي يقررونها. [color=red]تحذيرات مستمرة[/color] وكانت دائرة شؤون القدس حذّرت من قيام بلدية الاحتلال الصهيوني وإدارة المعارف الصهيونية من مواصلة ضغطها على ممثلي الأهالي لاعتماد تعليم المنهاج الصهيوني بدلا من المنهاج الفلسطيني بالقوة في مدارس مدينة القدس المحتلة، وتعقد من أجل ذلك اجتماعات مغلقة في مقر إدارة المعارف في القدس بحجة فحص المنهاج الفلسطيني وبحث سبل الخروج من هذه الأزمة. ويشمل التحريف والتزوير، محاولات سرقة للمنهاج الفلسطيني، وشطب العلم الفلسطيني، وحذف القصائد التي ترسخ الانتماء والهوية الفلسطينية، والتعبير عن حب الوطن، والتضحية من أجله، وشطبها لعبارات مواجهة الاستيطان، وأن الاستيطان هدفه مصادرة الأرض وطرد أصحابها، وإلغاء كل ما يتحدث عن الحركة الصهيونية، وعن حق العودة للفلسطينيين إلى أراضيهم التي هجروا منها قصرا عام 48، وشطب عبارة الاحتلال الصهيوني، وتحية العلم الفلسطيني. وتبدو الأوضاع التعليمية في القدس في غاية السوء، من حيث نسبة التسرب من المدارس التي بلغت أكثر من (4،387 طفل). فيما تسيطر بلدية الاحتلال على( 57 مدرسة رسمية) و(53 مدرسة) من مدارس المقاولات وهي مدارس معترف بها إلا أنها غير رسميه ومنها مدرستان في كفر عقب مقابل( 35 مدرسة خاصة) و(32 مدرسة وقف إسلامي) و(8 مدارس تابعة لوكالة الغوث).