28.33°القدس
27.97°رام الله
27.19°الخليل
30.55°غزة
28.33° القدس
رام الله27.97°
الخليل27.19°
غزة30.55°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

مسيرات ومواجهات..

خبر: طوبا تخرج عن بكرة أبيها دفاعاً عن مسجدها

تسود أجواء من الغليان و التوتر الشديد قرية طوبا في الجليل الاعلي داخل الأراضي المحتلة عام 1948 في أعقاب إقدام مغتصبين صهاينة على إحراق المسجد فجر الاثنين 3/10/2011، ودارت مواجهات بين الأهالي وشرطة الإحتلال المتواجدة على مداخل القرية . وأفاد مراسلنا، أن شرطة الإحتلال تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه أهالي القرية الذين أشعلوا الإطارات على مدخلها إحتجاجا وسخطاً على جريمة حرق مسجدهم، ما أدىى إلى إصابة العشرات بحالات إختناق وإغماء.فيما تحوم طائرة شرطية فوق المنطقة وقالت شرطة الإحتلال في بيان لها، أن المئات من شباب القرية توافدوا باتجاه الشارع الرئيسي في منطقة "روش بينا" -ا لجاعونة، بحيث قام بعضهم بالقاء الحجارة، فيما استدعت الشرطة المزيد من القوات تحسبا لأي طارىء واندلاع المواجهات. هذا وانطلقت مظاهرة عفوية في قرية طوبا وجابت شوارع القرية مرورا بالمجلس المحلي وانتهت الى المسجد الذي حرق صباح اليوم، حيث شارك فيها اهالي القرية رجالا وشيوخا وأطفالا ونساء وهم يرددون "الله أكبر ولله الحمد". وكان مسغتصبون متطرفون أضرموا النيران في المسجد المقام على مدخل قرية طوبا زنغرية الجليلية كما كتبت شعارات في المكان تتضمن "جباية الثمن" و "انتقام"، وفاتورة حساب" وهي ذات العبارات التي خطت على مساجد أحرقت في الضفة الغربية قبل عدة اشهر. وبحسب مصادر في القرية فإن النيران اشتعلت في المسجد، وهرع المئات من سكان القرية لإخماد الحريق، الذي الحق اضرارا جسيمة داخل المسجد، وقد جرى في المكان تظاهرة عفوية شارك فيها أهالي القرية، وهتفوا بشعارات مفادها أنهم لن يسكتوا على الحادث. [title]إستنفار صهيوني[/title] فيما أعلن قائد المنطقة الشمالية في شرطة الإحتلال "روني عطية" عن رفع درجة التأهب القصوى الى درجة "ج", وهي درجة عالية جدا, اضافة الى تشكيل طاقم تحقيق خاص للتحقيق في الحادث والوصول إلى المنفذين. وقالت القناة التلفزيونية العبرية العاشرة صباح اليوم، الاثنين 3/10/2011 إن أصابع الاتهام تشير إلى عناصر اليمين المتطرف كمن يتحملون المسؤولية عن ذلك. [title][/title]عمل إجرامي وجبان وصف الشيخ كمال خطيب –نائب رئيس الحركة الإسلامية- في الداخل الفلسطيني، الاثنين إحراق مسجد طوبا في الجليل الأعلى من قبل المغتصبين المتطرفين بالعمل الإجرامي والجبان والذي يعود إلى البيئة والدفيئة العنصرية التي توفر الفرص والظروف لهؤلاء المجرمين. وحمل الشيخ الخطيب في تصريح صحافي وصل "[title]شبكة فلسطين الآن[/title]" نسخة منه، حكومة الإحتلال الغاشمة التي تؤكد صباحا ونهارا على عدائها للإسلام، وهذا ما كان واضحا من خطاب نتنياهو في الجمعية العامة في الامم المتحدة قبل أسبوعين، وكذلك الفتاوى التي صدرت عن الراب الياهو حاخام مدينة صفد والتي تنضح بالعنصرية والتي أدت على الاعتداء على الطلاب والطالبات العرب في مدينة صفد. وأضاف:" وعلى ما يبدو أن قرية طوبا الزنجرية التي لا تبعد بضع كيلومترات عن مدينة صفد قد نالت حظها من هذا التحريض العنصري. وإن احراق المساجد في قرى الضفة الغربية ومطالبة حاخامات صهيونية بسن قانون يمنع رفع الأذان في المساجد زعماً أنه يزعج السكان الصهاينة، كل هذه تؤكد أن هناك تيارا عنصريا يسري في هذه البلاد". وأوضح الشيخ الخطيب:" أنّ أيادٍ خبيثة قامت بالدخول إلى مسجد النور وإحراقه في قرية طوبا الزنجرية ما أسفر عن خسائر فادحة، حيث احترق السجاد واحترقت المصاحف وتمت كتابة مصطلحات تشير إلى هوية المجرمين أهم صهاينة، مثل كلمة "تاج محير" و"تاج بلماح" و "ماكما". وأكّد: "لا يمكن فصل حرق مسجد طوبا عن حرق مسجد ابطن قبل سنوات وعن وضع القنبلة في مسجد الحج عبد الله في حي الحليصة في حيفا وعن محاولة حرق مسجد حسن بيك في يافا وإلقاء رأس خنزير عليه وحرق مسجد البحر في مدينة طبريا، هذه كلها مع بعضها البعض تؤكد أن العداء إنما هو عداء ديني عنصري سافر". وحذر الشيخ كمال الاستمرار في هذه التصرفات مشيرا إلى أن الطرف الخاسر الاكبر هو الذي يشعل هذه النار. [title]لجنة المتابعة تستنكر[/title] كما واستنكرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني بشدة إحراق مسجد النور في قرية طوبا الزنغرية.وقالت اللجنة في بيان لها صباح الاثنين، وصل" [color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" نسخة منه، انها "ترى بأن هذا الحادث هو انعكاس لنهج المؤسسة الصهيونية التي تغذي العنصرية في الشارع الإسرائيلي ، بل تقوم هي نفسها بشرعنتها وتطبيقها وحث الناس عليها. وأضاف البيان: "هذا الاعتداء السافر على بيت من بيوت الله تعالى يأتي في ظل استفحال الفاشية ضد الجماهير العربية في هذه البلاد عامة ، ومنها التحريض الذي شهدته مدينة صفد ضد الطلاب العرب الدارسين في كليتها وضد العرب عامة، وما الكلمات التي كتبت باللغة العبرية على المسجد وهي كلمات كتلك التي تكتب عادة في أي عمل سافر مشابه في الضفة الغربية إلا دليل على هوية مرتكبي هذه الجريمة. إن هذا الانزلاق الخطير له مدلولات سلبية وسيكون له انعكاسات سلبية تتحمل مسؤوليتها المؤسسة الإسرائيلية ." [title]حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية[/title] من جانبها إعتبرت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ، إحراق مسجد قرية طوبا الزنغرية في شمالي فلسطين المحتلة والاعتداء عليه هو جريمة نكراء بحق بيت من بيوت الله ، واعتداء خطير على مقدسات المسلمين . وقالت في بيان لها وصل" [color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" نسخة منه، إن المؤسسة الصهيونية الرسمية هي التي تتحمّل مسؤولية هذه الجريمة ، خاصة وانها ليست المرة الاولى التي يتم فيها إحراق او الاعتداء على احد المساجد أو المقابر في الداخل الفلسطيني ، في حين لم يتمّ ملاحقة أو ضبط الجناة ، الأمر الذي يشجع المتطرفين الصهاينة على استمرارهم في جرائهم دون وازع او رادع. وأضافت:" المؤسسة الصهيونية واذرعها المختلفة ، ما زالت توقع الأذى وتنتهك حرمة المساجد والمقابر ، من نبش وحفر وإقامة الشقق السكنية والفنادق على أنقاض وجماجم موتى المسلمين ، وهي التي ما زالت تحوّل كثيرا من المساجد الى مطاعم وخمّارات. وطالبت المؤسسة بملاحقة ومعاقبة الجناة ، ووقف كل اشكال الاعتداء على مقدساتنا الاسلامية والمسيحية في الداخل الفلسطيني والقدس المحتلّة " . تجدر الإشارة إلى أن مغتصبين متطرفين قاموا في حزيران/ يونيو من العام الماضي بكتابة شعارات عنصرية على أحد مساجد قرية إبطن، القريبة من حيفا، كان بينها "للهدم" و"جباية ثمن" و "الحرب على الضفة الغربية"، كما رسمت على الجدران نجمة داوود. يذكر ان حرق المسجد وكتابة الشعارات على المساجد لم تكن لاول مرة بل سبقها كتابات عدائية كتبها مجهولون على مسجد ابطن عام 2010 كما كتب على المسجد ذاته "معرض للهدم", فيما تعرضت مساجد بالضفة الغربية الى احراق وتخريب من قبل المغتصبين الصهاينة.