25.56°القدس
25.25°رام الله
24.42°الخليل
28.37°غزة
25.56° القدس
رام الله25.25°
الخليل24.42°
غزة28.37°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

خبر: بالصور.. رام الله تحتفل بالخمرة الفلسطينية

حاول تلفزيون فلسطين عبر التقرير المصور الذي أعده حول مهرجان الطيبة السابع إظهار المهرجان وكأنه عرس فني ثقافي اندمجت فيه الثقافة الفلسطينية بالاوروبية دعما للمنتج الوطني، دونما الافصاح عن طبيعة هذا المنتج الذي لم يعدوا كونه بيرة وخمور تصنع في قرية الطيبة ذات الغالبية الكاسحة من المسيحيين. وهكذا فعلت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" التي ركزت على كون المهرجان شمل فقرات غنائية ودبكة تراثية ودعم لاستحقاق أيلول، وتعمدت عدم الكشف عن المضمون الحقيقي لهذا المهرجان المدعوم من اعلى سلطة حاكمة في الضفة الغربية، ألا وهي حكومة فياض حيث حضرت وزيرة السياحة خلود دعيبس ونائب محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي الحفل الذي يستمر ليومين. فـ"اكتوبرفيست" هو مهرجان سنوي مخصص للاحتفال بالبيرة محلية الصنع والمنتجة في مصانع قرية الطيبة وعلى الطريقة الفلسطينية التقليدية. وأمكن رؤية المئات من الوافدين من الساسة الفلسطينيين ورجال الكنيسة والأجانب وهم يقفون في طوابير تحت أشعة الشمس بانتظار دورهم للحصول على كأس من الجعة الفلسطينية الباردة، فيما لم يكتف بعضهم بكأس واحدة بل مضى يجرب أنواعها المختلفة التي قدمت كهدية من مصنع بيرة الطيبة للزوار. بعد ذلك، وبعد ان ثملوا، تمايلوا على أنغام الموسيقى، واختلط الحابل بالنابل،، سفراء، وقناصل دول، ومتضامنون، وناشطون سياسيون، وحقوقيون، عجت بهم باحات مهرجان الطيبة.. دون أن ينسوا شرب نخب "الحرية والسلام لفلسطين" من بيرة الطيبة الشهيرة.. في صورة شاذة لم يعتد الفلسطينيون على رؤيتها من قبل. لم يغفل منظمو المهرجان التقليدي السنوي، ان يملئوا جنباته بالمنتجات الفلسطينية محلية الصنع، من مأكولات ومطرزات، خاصة تلك التي تشتهر بها بلدة الطيبة، وهو ما اجبر عشرات الدبلوماسيين على نزع صفاتهم الرسمية، والاندماج بفعاليات المهرجان بشكل غير مسبوق، وهم يحتسون الخمر المعتق. في ذات الوقت كان عدد قليل من المواطنين يمكن عدهم على اصابع اليد الواحدة يحملون الشموع ويعلنون تضامنهم مع 7 آلاف اسير يخوضون معركة الامعاء الخاوية دفاعا عن كرامة الامة وفلسطين في وجه غطرسة السجان وحكومة الاحتلال الصهيونية. مفارقة تدلل بما لا يدع مجالا للشك أن هناك سياسة متعمدة ويجري تنفيذها بأدق تفاصيلها وحذافيرها للقضاء على أي روح وطنية بقيت في نفوس البعض مما آثروا الصمود في وجه الاغراءات، ولتفريغ الشبان على وجه الخصوص من مضمونهم الوطني والثقافي وخداعهم بمثل تلك الفعاليات "الساقطة" وتزييفها على انها نوع من المقاومة الشعبية التي تعزز من بقاء الفلسطيني على أرضه. ولا حول ولا قوة الا بالله. [img=102011/re_1317654591.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=102011/re_1317654596.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] بالصور.. رام الله تحتفل بالخمرة الفلسطينية بالصور.. رام الله تحتفل بالخمرة الفلسطينية