21.7°القدس
21.43°رام الله
21.05°الخليل
25.91°غزة
21.7° القدس
رام الله21.43°
الخليل21.05°
غزة25.91°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: الاحتلال سيحوّل الضفة لـ"ملجأ" وقت الحرب

ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن "إسرائيل" تعمل على التخطيط للاستفادة من وجود المواطنين الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية في حال وقوع حرب مع سوريا أو حزب الله، وذلك من خلال التخطيط بإجلاء السكان الإسرائيليين في منطقة الشمال إلى منطقة الضفة الغربية. وفي السياق ذاته أجرت الجبهة الداخلية تدريبا قتاليا في المجلس الاقليمي "شومرون" في إطار المناورة الكبرى "تحول 7" التي بدأت قبل أيام في جميع أنحاء البلاد، في حين شارك نائب وزير الجيش الإسرائيلي "داني دانون" في تلك التدريب والذي قال "كجزء من التدريب تم القيام بمناورة تحاكي استيعاب 50 ألف من سكان الوسط والشمال إلى مناطق الضفة الغربية". وأضاف "إنه من الممكن أن يتم زيادة استيعاب السكان ليصلوا لمئات الآلاف من خلال بناء مدينة من الخيام، وهناك يوجد في مئات الدونمات من أراضي الدولة والمعدة لاستيعاب من يتم إخلائهم من وسط البلاد"، متجاهلاً السكان الفلسطينيين وأراضيهم، معتبراً أن تلك الأراضي تابعة لــ"إسرائيل"، على حد تعبيره. وعلل "داني دانون" بحسب ما يدعي به أن مناطق الضفة الغربية غير مأهولة بالسكان المدنيين الأمر الذي سيقلل من حجم الإصابات بعكس مناطق الوسط "غوش دان" والتي بها ملايين السكان الإسرائيليين. من جانبه قال رئيس المجلس الاقليمي "شومرون" "إن عدو إسرائيل بالطبع سيفضل قصف غوش دان وليس مناطق الضفة كون احتمال إصابة السكان العرب فيها عالية جداً، كما أن القرب المكاني لشمال الضفة الغربية للمدن الإسرائيلية التي لا تبعد مسافة 10 دقائق عن تل أبيب وكفار سابا وبيتح تكفا وغيرها. وأضاف "مسيكا" أيضاً حيال خطر نشوب حرب كيماوية فإن شمال الضفة الغربية يشكل أفضل مكان بسبب إرتفاعه ووجود قرى هناك على ارتفاع 900 متر عن سطح البحر مقابل السهل الساحلي الذي يمكن أن يكون فيه تأثير المواد الكيماوية قاتلا، على حد قوله. ويشار إلى أن الخطة التي تم تجهيزها للاستيعاب سكان الوسط جاءت من خلال التجربة التي تم اكتسابها في السنوات الأخيرة عندما فر الكثير من السكان من بيوتهم خلال حرب الخليج وحرب لبنان الثانية وعملية الرصاص المصبوب، وهذه الفكرة تم تداولها في السابق ولكن الآن يتم العمل لجعلها واقعاً.