شكك وزير الخارجية الأميركي جون كيري في أن تحدث الانتخابات الإيرانية أي تغيير في الملف النووي الإيراني، في وقت فرضت فيه واشنطن عقوبات على شركات إيرانية تنشط في الصناعات البتروكيماوية. وأضاف كيري -في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني غيدو فيسترفيله في واشنطن- أن أي تغيير في السياسات النووية الإيرانية سيأتي من المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي وليس ممن سيفوز بالانتخابات الرئاسية التي ستجري في 14 من يونيو/حزيران. وأكد أنه ليس من المقبول أن تمتلك إيران سلاحا نوويا، وأن عليها أن تفهم أن صبر المجتمع الدولي بدأ ينفد، وأن بلاده ستواصل مساعيها لإيجاد حل سلمي للملف، لكنه اعتبر أن الوقت يمر. وقال إن "أي شهر يمر من دون أن تثبت إيران أن برنامجها النووي سلمي يجعل العالم في خطر أكبر". من جهة أخرى فرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات للمرة الأولى على ثماني شركات إيرانية تنشط في الصناعات البتروكيماوية. وتهدف هذه الخطوة إلى تقييد مصادر التمويل للبرنامج النووي، حيث قال مسؤول في الإدارة الأميركية إن الصناعات البتروكيماوية هي ثاني أكبر مصدر لتمويل برنامج إيران النووي بعد مبيعات النفط. ووضعت وزارة الخزانة الأميركية ثماني شركات إيرانية للبتروكيماويات مملوكة أو تسيطر عليها الحكومة في القائمة السوداء، بحيث يمنع التعامل معها، كما فرضت عقوبات على شركة للأغذية والمشروبات مقرها في منطقة الخليج "لمشاركتها عن علم" في صفقة لشراء منتجات بتروكيماوية من إيران.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.